كشفت تقارير أمريكية أن الرئيس جوبايدن تجاهل نصيحة القيادة العسكرية بترك مجموعة عسكرية صغيرة من الجنود في أفغانستان بعد الانسحاب المقرر في شهر سبتمبر القادم، للاستجابة لأي طارئ وإدارة العمليات الخاصة. لكن مستشار الأمن القومي جاك سوليفان ووزير الخارجية أنتوني بلينكن رجحا كفة الانسحاب الكامل، بحسب ما كشف عنه موقع «بوليتكو» الأمريكي.
وفيما كان بايدن يخطط للخروج الكامل من أفغانستان خلال هذا الربيع، دعا كبار القادة العسكريين والبنتاغون إلى الحفاظ على وجود عسكري صغير على الأرض يتكون من قوات العمليات الخاصة وبعض المستشارين شبه العسكريين، معتبرين أن هناك حاجة إلى قوة من بضعة آلاف من العناصر لضبط تحركات طالبان وإبقائها تحت السيطرة ومنع أفغانستان من التحول مجدداً إلى ملاذ للإرهابيين، بحسب ما أكد 9 مسؤولين أمريكيين سابقين وحاليين.
وقال المسؤولون إن رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارك ميلي والقادة العسكريين للقوات الأمريكية في أفغانستان، والقيادة المركزية وقيادة العمليات الخاصة، أيدوا جميعا فكرة الإبقاء على قوة خاصة، إلا أن بايدن وكبار نوابه للأمن القومي «فعلوا في النهاية ما لم يفعله أي رئيس سابق» وهو تجاوز الضباط والعسكريين.
من جهته، قال مدير السياسة الخارجية والدفاعية في معهد أمريكان إنتربرايز كوري شاك، إن بايدن أصدر حكما قاطعا بإمكانية التعامل مع مخاوف العسكر، لذلك صمت الجميع، ونفذوا القرار. وأفصحت مصادر موثوقة أن بلينكن وسوليفان هما اللذان رسما كواليس القرار، ودفعا باتجاه الانسحاب التام. وأكد أحد المسؤولين أن «البنتاغون لا يمكن أن يتخذ مثل هذه القرارات».
وفيما كان بايدن يخطط للخروج الكامل من أفغانستان خلال هذا الربيع، دعا كبار القادة العسكريين والبنتاغون إلى الحفاظ على وجود عسكري صغير على الأرض يتكون من قوات العمليات الخاصة وبعض المستشارين شبه العسكريين، معتبرين أن هناك حاجة إلى قوة من بضعة آلاف من العناصر لضبط تحركات طالبان وإبقائها تحت السيطرة ومنع أفغانستان من التحول مجدداً إلى ملاذ للإرهابيين، بحسب ما أكد 9 مسؤولين أمريكيين سابقين وحاليين.
وقال المسؤولون إن رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارك ميلي والقادة العسكريين للقوات الأمريكية في أفغانستان، والقيادة المركزية وقيادة العمليات الخاصة، أيدوا جميعا فكرة الإبقاء على قوة خاصة، إلا أن بايدن وكبار نوابه للأمن القومي «فعلوا في النهاية ما لم يفعله أي رئيس سابق» وهو تجاوز الضباط والعسكريين.
من جهته، قال مدير السياسة الخارجية والدفاعية في معهد أمريكان إنتربرايز كوري شاك، إن بايدن أصدر حكما قاطعا بإمكانية التعامل مع مخاوف العسكر، لذلك صمت الجميع، ونفذوا القرار. وأفصحت مصادر موثوقة أن بلينكن وسوليفان هما اللذان رسما كواليس القرار، ودفعا باتجاه الانسحاب التام. وأكد أحد المسؤولين أن «البنتاغون لا يمكن أن يتخذ مثل هذه القرارات».