أفصحت مصادر تركية، اليوم (الجمعة)، أن وفداً أمنياً تركياً يضم مسؤولين من الاستخبارات والأمن ودبلوماسيين سيزور مصر قريباً، إلا أن مصادر مصرية لم تؤكد هذه المعلومات، واكتفت بالقول إن المشاورات بين القاهرة وأنقرة متواصلة، وأضافت أن موعد زيارة الوفد التركي لم يحدد حتى الآن. ولم تستبعد المصادر المطلعة على هذا الملف أن تطلب تركيا من مصر الوساطة من أجل إجراء مصالحات مع عدد من الدول العربية التي على خلاف مع نظام أردوغان، وهو ما ردت عليه القاهرة بقولها إن هذه الوساطة تستدعي وقف التوغلات العسكرية التركية واحترام السيادة والشؤون الداخلية للدول العربية.
وبحسب مصادر خاصة، فإن أنقرة ستقدم تنازلات للتقارب مع الدول العربية، بينها وقف التصعيد والهجوم الإعلامي. ولفتت المصادر إلى أن تركيا ترغب في عودة المستثمرين العرب إليها وتوقيع اتفاقيات اقتصادية لإنقاذ الاقتصاد المتردي ووقف انهيار العملة الوطنية «الليرة»، فضلا عن السعي لعودة السياحة العربية. وتفيد المعلومات بأن أنقرة عينت دبلوماسيين جددا لملف التفاوض مع القاهرة، لكن القاهرة تتحفظ حتى الآن على عقد لقاءات دبلوماسية مع مسؤولين أتراك قبل الانتهاء من الملف الأمني، خصوصا ما يتعلق بقيادات وعناصر جماعة «الإخوان» المتورطين في قضايا جنائية. وأكدت القاهرة أن الحديث عن عقد لقاء على مستوى القمة أمر سابق لأوانه.
وبحسب مصادر خاصة، فإن أنقرة ستقدم تنازلات للتقارب مع الدول العربية، بينها وقف التصعيد والهجوم الإعلامي. ولفتت المصادر إلى أن تركيا ترغب في عودة المستثمرين العرب إليها وتوقيع اتفاقيات اقتصادية لإنقاذ الاقتصاد المتردي ووقف انهيار العملة الوطنية «الليرة»، فضلا عن السعي لعودة السياحة العربية. وتفيد المعلومات بأن أنقرة عينت دبلوماسيين جددا لملف التفاوض مع القاهرة، لكن القاهرة تتحفظ حتى الآن على عقد لقاءات دبلوماسية مع مسؤولين أتراك قبل الانتهاء من الملف الأمني، خصوصا ما يتعلق بقيادات وعناصر جماعة «الإخوان» المتورطين في قضايا جنائية. وأكدت القاهرة أن الحديث عن عقد لقاء على مستوى القمة أمر سابق لأوانه.