أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) اليوم (الجمعة) أن سحب قواتها من أفغانستان والمحدد له شهر سبتمبر القادم، سيسمح للولايات المتحدة بمواجهة تصرفات إيران الخبيثة، وقضايا الصين وروسيا وكوريا الشمالية.
وقال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي، إن تدريبات أيزنهاور وشارل ديغول في بحر العرب تأكيد أن واشنطن تأخذ التزاماتها بجدية.
وأضاف أن الخطة المبدئية للانسحاب العسكري من أفغانستان تشمل سحب بعض المتعاقدين على الأقل، لافتا إلى أن
الخطط المبدئية تخضع للمراجعة، وأنه ليس لديه تفاصيل بشأن عدد المتعاقدين الذين سيجري سحبهم.
وكان الرئيس جو بايدن قال يوم (الأربعاء) الماضي إنه سيبدأ سحب قوات بلاده من أفغانستان اعتبارا من أول مايو القادم لإنهاء أطول حرب أمريكية، رافضا دعوات بقاء القوات لضمان حل سلمي للصراع الأفغاني.
أودت الحرب في افغانستان بحياة نحو 2448 جنديا أمريكيا، وبلغت تكاليفها ما يقدر بنحو تريليوني دولار. وكان حجم القوات الأمريكية في أفغانستان قد بلغ ذروته في 2011 عندما تجاوز 100 ألف جندي.
ويخطط البنتاغون ووكالات التجسس والحلفاء الغربيون لنشر قوة أقل وضوحاً لكنها لا تزال فعالة في المنطقة، لمنع البلاد من أن تصبح مرة أخرى قاعدة إرهابية
وكشف مسؤولون أمريكيون، أن البنتاغون يناقش مع الحلفاء مكان إعادة تمركز القوات في كل من طاجيكستان وكازاخستان وأوزبكستان.