حذر مستشار وزير الري المصري السابق الدكتور ضياء القوصي من أن منهجية التفاوض الإثيوبي في المماطلة وتضييع الوقت بشأن أزمة سد النهضة لن تؤدي إلى حل. وقال في تصريحات لـ«عكاظ» إن أديس أبابا تصر على خرق القانون الدولي للأنهار، مؤكدا أن نهر النيل ملك لجميع الدول المتشاطئة وليس لدول المنبع فقط. واعتبر القوصي أن المفاوضات أخذت أوقاتا طويلة ووصلت إلى مرحلة الاستفزاز، مشددا على ضرورة أن يكون هناك حسم لحل الأزمة قبل المرحلة الثانية من ملء السد في شهر يوليو القادم.
واتهم القوصى إثيوبيا بأنها تضع جميع العراقيل فى أزمة سد النهضة، وكأنها تريد وضع مصر أمام الأمر الواقع في ملء السد، مؤكدا أن القاهرة لن تقبل أن تصمت أمام هذا الاعتداء الصارخ من الجانب الإثيوبي بضياع حقها القانوني فى مياه نهر النيل، بعدما استخدمت جميع الأساليب الدبلوماسية لوضع حد لهذه الممارسات. وتوقع أنه في حال استمرار تعثر المفاوضات وعدم التوصل إلى حلول بشأن الملء والتشغيل فإنه سيتم رفع الأمر إلى رؤساء الدول لعقد اجتماعات بغية المساعدة للتوصل إلى حلول أو إحالة الأمر إلى وسيط دولي.
وأكد الخبير المصري أن التوصل لاتفاق بشأن أزمة سد النهضة أصبح ضرورة ملحة وأمراً عاجلاً قبل عملية الملء الثاني، وهي الخطوة التي حذر الرئيس عبد الفتاح السيسي من أنها ستكون «خطا أحمر» بالنسبة لمصر. وتابع «القوصى»: إن الموقف الإثيوبي الأحادي ورفض المفاوضات أمر غير مقبول، وهو ما يشير إلى استمرار أديس أبابا في تلك الأزمة دون إيجاد حلول لدولتي المصب مصر والسودان.
واتهم القوصى إثيوبيا بأنها تضع جميع العراقيل فى أزمة سد النهضة، وكأنها تريد وضع مصر أمام الأمر الواقع في ملء السد، مؤكدا أن القاهرة لن تقبل أن تصمت أمام هذا الاعتداء الصارخ من الجانب الإثيوبي بضياع حقها القانوني فى مياه نهر النيل، بعدما استخدمت جميع الأساليب الدبلوماسية لوضع حد لهذه الممارسات. وتوقع أنه في حال استمرار تعثر المفاوضات وعدم التوصل إلى حلول بشأن الملء والتشغيل فإنه سيتم رفع الأمر إلى رؤساء الدول لعقد اجتماعات بغية المساعدة للتوصل إلى حلول أو إحالة الأمر إلى وسيط دولي.
وأكد الخبير المصري أن التوصل لاتفاق بشأن أزمة سد النهضة أصبح ضرورة ملحة وأمراً عاجلاً قبل عملية الملء الثاني، وهي الخطوة التي حذر الرئيس عبد الفتاح السيسي من أنها ستكون «خطا أحمر» بالنسبة لمصر. وتابع «القوصى»: إن الموقف الإثيوبي الأحادي ورفض المفاوضات أمر غير مقبول، وهو ما يشير إلى استمرار أديس أبابا في تلك الأزمة دون إيجاد حلول لدولتي المصب مصر والسودان.