في مفاجأة تؤكد دموية مليشيا «الحشد الشعبي» في العراق، كشفت معلومات جديدة أن منفذ التفجير الذي طال سوق الحبيبة وخلف 21 قتيلا وجريحا في مدينة الصدر في بغداد (الخميس) الماضي يعمل في سرية الرصد والمتابعة في «كتائب سيد الشهداء» التابعة للحشد. وأفادت مصادر موثوقة بأنه كان يحمل مواد متفجرة، و3 عبوات بهدف زرعها على طريق محمد القاسم لتفجير ناقلات دعم لوجستي تابعة لقوات التحالف الدولي. وأكدت المصادر أمس (السبت) أن سائق السيارة التي انفجرت في السوق مصاب وموجود في مستشفى الجوادر في المنطقة نفسها في قسم العناية الفائقة. وذكرت أن حادثة بسيطة أشعلت على ما يبدو حريقا صغيرا في السيارة التي كان يستقلها، فما كان منه إلا أن أوقفها ونزل منها هاربا، فانفجرت، ما أدى إلى تعرضه لإصابات عدة، لكن حالته مستقرة الآن، بحسب المعلومات. وأكدت المعلومات أن الحشد يمارس ضغوطا كبيرة لإغلاق الموضوع ونقل التحقيق إلى «أمن الحشد».