فيما أعرب مجلس الأمن أمس عن قلقه إزاء التصعيد الحوثي للعمليات العسكرية في مأرب وعدد من الجبهات الأخرى وانعكاساته على الوضع الإنساني في اليمن، مطالبا المليشيا بوقف العمليات العسكرية والهجوم على السعودية فوراً، واصل الانقلابيون هجماتهم العسكرية بما فيها الهجمات بالطائرة المسيرة على عدد من المخيمات في مأرب والبيضاء والحديدة.وفي هذا السياق، قال وكيل محافظة ريمة محمد العسل لـ«عكاظ» إن مجلس الأمن الدولي لا يزال يتعامل كمنظر في القضية اليمنية وليس كصاحب قرار؛ كون اليمن تقع تحت البند السابع، مشدداً على ضرورة أن يكون للمجلس دور فاعل ومحوري في إجبار المليشيا الإرهابية على القبول بالمبادرة السعودية لوقف إطلاق النار ووضع حد للحرب. وقال العسل إن قرار إنهاء الحرب ووقف هجمات الحوثي ضد المدنيين في اليمن والسعودية بيد مجلس الأمن، إلا أن المنظمة الدولية للأسف الشديد لا تتعاطى بجدية مع الأزمة اليمنية، وتكتفي بإصدار بيانات لا تسمن ولا تغني من جوع. وحذر المسؤول اليمني من أن خطر المليشيا الإرهابية ليس على اليمن والمنطقة فقط بل بات يهدد الأمن والسلم الدوليين، مؤكداً أن جرائم الحوثي لا تقل خطورة عن جرائم التنظيمات الإرهابية الأخرى، مثل القاعدة وداعش، بل تزيد عنها. واعتبر العسل أن الصمت الدولي على جرائم الحوثي يعد مشاركة في المسؤولية عن هذه الجرائم، لافتا إلى أنه بعد نحو 7 سنوات على حرب اليمن لا يزال المجتمع الدولي وعلى رأسه مجلس الأمن بعيد كل البعد عن التعامل الجاد مع الأزمة.
من جهته، قال مصدر عسكري يمني لـ«عكاظ» إن قوات الشرعية تمكنت من كسر هجوم حوثي على منطقة الكسارة شمال غربي مأرب وأجبرت المهاجمين على الفرار، مؤكداً مقتل عدد من قيادات المليشيا المهاجمة بينهم 5 قيادات ينتحلون رتب عقيد ونقيب ومشرف ميداني. ولفت المصدر إلى أن قوات الجيش أسقطت طائرة مسيرة في محافظة البيضاء، فيما أصيبت سيدتان في هجوم على مديرية حيس جنوبي الحديدة.
من جهته، قال مصدر عسكري يمني لـ«عكاظ» إن قوات الشرعية تمكنت من كسر هجوم حوثي على منطقة الكسارة شمال غربي مأرب وأجبرت المهاجمين على الفرار، مؤكداً مقتل عدد من قيادات المليشيا المهاجمة بينهم 5 قيادات ينتحلون رتب عقيد ونقيب ومشرف ميداني. ولفت المصدر إلى أن قوات الجيش أسقطت طائرة مسيرة في محافظة البيضاء، فيما أصيبت سيدتان في هجوم على مديرية حيس جنوبي الحديدة.