على خلفية تردي الوضع المعيشي، انتفض آلاف المتقاعدين والمعلمين والعمال في إيران مجدداً ضد الغلاء والفقر في مدن عدة، بحسب ما كشفت مواقع إخبارية إيرانية اليوم (الأحد). وأفاد مركز الإحصاء الإيراني بأن معدل التضخم تجاوز 46% في الفترة من 21 ديسمبر 2020 إلى 19 يناير 2021. وأكد مسؤولون إيرانيون ارتفاع عدد الفقراء في بلد يُعد من أغنى بلدان الشرق الأوسط. وقال عضو مجلس تشخيص مصلحة النظام أحمد توكلي: إن 60% من سكان إيران يعيشون تحت خط «الفقر الافتراضي». وأضاف في اجتماع لـ«جمعية الطلاب الإسلامية» أن «الجوع والفقر في إيران أصبحا مهيمنين». ولفت إلى أنه عندما قرر البرلمان منح الدعم للفقراء فقد أعلن أنه سيتم منحه الدعم لـ60 مليون شخص، أي حوالى 73% من سكان البلاد، ما يعني أننا نعترف بأن 73% من الشعب لهم الحق في تلقي الدعم. وأكد توكلي أن «وضع الناس سيئ للغاية»، مضيفاً أن الوضع يلزم الحكومة «بخرق حتى القواعد والمبادئ الأساسية ومساعدة الشعب. وحذر من أنه «إذا لم تفعل الحكومة ذلك، فقد يحدث شيء لا ينبغي أن يحدث».
وأكد مراقبون أن توكلي يشير بشكل غير مباشر إلى القلق من اندلاع «ثورة جياع» على شاكلة احتجاجات 2017 و2019.
وبحسب بيانات رسمية، فقد بلغ معدل التضخم حتى الشهر الأخير من العام الذي انتهى في (21 مارس 2021) 36.2% للأسر الحضرية في إيران و37.7% للأسر الريفية.
وأكدت منظمة مجاهدي، اندلاع احتجاجات المعلمين وأساتذة المعاهد العليا من جميع أنحاء البلاد ومجموعة من المساهمين المخدوعين في شركة إيران خودرو وعمال بلدية خرمشهر أمس (السبت).
وتجمهر المشاركون في الوقفة الاحتجاجية، الذين قدموا إلى طهران من مختلف المحافظات، بما في ذلك فارس وأذربيجان الغربية وسمنان، أمام محكمة القضاء الإداري، يحتجون على إلغاء سنوات الخدمة. ونظم خريجو المعاهد العليا في البلاد وقفات احتجاجية عدة في الأشهر الأخيرة ضد خطوة الحكومة.
وعبروا عن مطالبهم باللافتات، كما هتفوا «يا معلم.. ارفع صوتك.. واطلب حقك.. ولن نقبل المذلة.. سنأخذ حقوقنا».
وأكد مراقبون أن توكلي يشير بشكل غير مباشر إلى القلق من اندلاع «ثورة جياع» على شاكلة احتجاجات 2017 و2019.
وبحسب بيانات رسمية، فقد بلغ معدل التضخم حتى الشهر الأخير من العام الذي انتهى في (21 مارس 2021) 36.2% للأسر الحضرية في إيران و37.7% للأسر الريفية.
وأكدت منظمة مجاهدي، اندلاع احتجاجات المعلمين وأساتذة المعاهد العليا من جميع أنحاء البلاد ومجموعة من المساهمين المخدوعين في شركة إيران خودرو وعمال بلدية خرمشهر أمس (السبت).
وتجمهر المشاركون في الوقفة الاحتجاجية، الذين قدموا إلى طهران من مختلف المحافظات، بما في ذلك فارس وأذربيجان الغربية وسمنان، أمام محكمة القضاء الإداري، يحتجون على إلغاء سنوات الخدمة. ونظم خريجو المعاهد العليا في البلاد وقفات احتجاجية عدة في الأشهر الأخيرة ضد خطوة الحكومة.
وعبروا عن مطالبهم باللافتات، كما هتفوا «يا معلم.. ارفع صوتك.. واطلب حقك.. ولن نقبل المذلة.. سنأخذ حقوقنا».