دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون القوى العالمية إلى رسم خطوط حمراء واضحة مع روسيا وبحث فرض عقوبات محتملة عليها إذا ما تخطتها. ووفقا لمقتطفات من مقابلة مع شبكة (سي.بي.إس) الإخبارية الأمريكية ستبث اليوم (الأحد)، قال ماكرون «يجب أن نضع خطوطا حمراء واضحة مع روسيا». وأضاف «هذه هي الطريقة الوحيدة ذات المصداقية. العقوبات لا تكفي في حد ذاتها لكنها جزء من حزمة».
ولفت الرئيس الفرنسي إلى أنه يتفق مع إبداء الرئيس الأمريكي جو بايدن استعداده لفتح حوار مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت يتصاعد فيه التوتر.
وتخالف تصريحات ماكرون موقف فرنسا السابق بشأن روسيا واقتربت ببلاده أكثر من موقف حليفتها الولايات المتحدة. ومنذ توليه الرئاسة في 2017، يحاول ماكرون زيادة الثقة بين روسيا والغرب على أمل مشاركة موسكو في حل بعض أصعب الأزمات العالمية. وجاءت تصريحات ماكرون في وقت يشهد أسوأ خلاف بين الولايات المتحدة وروسيا منذ انتهاء الحرب الباردة في 1989.
وفرضت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي مجموعة واسعة من العقوبات على روسيا منها قيود على إصدارها لديون سيادية بسبب ما قالت إنه تدخل من جانب موسكو في الانتخابات الرئاسية العام الماضي وشنها هجمات تسلل إلكتروني ونهجها العدائي مع أوكرانيا بين أسباب أخرى.
وطردت واشنطن 10 دبلوماسيين روس. وردا على ذلك، أبلغت روسيا 10 دبلوماسيين أمريكيين بأنه ينبغي عليهم المغادرة واقترحت عودة السفير الأمريكي إلى بلاده للتشاور.
ولفت الرئيس الفرنسي إلى أنه يتفق مع إبداء الرئيس الأمريكي جو بايدن استعداده لفتح حوار مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت يتصاعد فيه التوتر.
وتخالف تصريحات ماكرون موقف فرنسا السابق بشأن روسيا واقتربت ببلاده أكثر من موقف حليفتها الولايات المتحدة. ومنذ توليه الرئاسة في 2017، يحاول ماكرون زيادة الثقة بين روسيا والغرب على أمل مشاركة موسكو في حل بعض أصعب الأزمات العالمية. وجاءت تصريحات ماكرون في وقت يشهد أسوأ خلاف بين الولايات المتحدة وروسيا منذ انتهاء الحرب الباردة في 1989.
وفرضت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي مجموعة واسعة من العقوبات على روسيا منها قيود على إصدارها لديون سيادية بسبب ما قالت إنه تدخل من جانب موسكو في الانتخابات الرئاسية العام الماضي وشنها هجمات تسلل إلكتروني ونهجها العدائي مع أوكرانيا بين أسباب أخرى.
وطردت واشنطن 10 دبلوماسيين روس. وردا على ذلك، أبلغت روسيا 10 دبلوماسيين أمريكيين بأنه ينبغي عليهم المغادرة واقترحت عودة السفير الأمريكي إلى بلاده للتشاور.