كشفت صحيفة «وول ستريت جورنال»، أن قرار الرئيس جو بايدن بسحب القوات الأمريكية من أفغانستان قوبل بمعارضة من كبار القادة العسكريين وفي مقدمتهم وزير الدفاع لويد أوستن. ونقلت الصحيفة في تقرير لها أمس (الأحد)، عن مسؤولين أمريكيين أن من ضمن القادة الذين اعترضوا على قرار بايدن، قائد القيادة المركزية الجنرال فرانك ماكنزي، وقائد قوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان الجنرال أوستن ميلر. وأكدت أنهم أوصوا بالإبقاء على القوة الحالية المكونة من 2500 جندي، مع تكثيف الدبلوماسية لمحاولة ترسيخ اتفاق سلام. وأفصح المسؤولون أن وزير الدفاع الأمريكي شارك كبار الضباط مخاوفهم، وحذر من أن سحب جميع القوات من شأنه أن يؤثر على الاستقرار في أفغانستان.
ومن المقرر أن تنسحب من أفغانستان القوات الأطلسية البالغ عددها 9500 جندي، منهم 2500 جندي أمريكي في لغمان وقندهار، و1300 جندي ألماني في مزار الشريف وباقي القوات موزعة على 6 مواقع رئيسية، ومنها القوات التركية والإيطالية.
وفيما تسيطر طالبان ميدانياً على ثلثي أراضي أفغانستان، فإن ثمة مخاوف أن يؤدي انسحاب قوات التحالف إلى سقوط أفغانستان في يد طالبان وعودة التنظيمات الإرهابية.
ومن المقرر أن تنسحب من أفغانستان القوات الأطلسية البالغ عددها 9500 جندي، منهم 2500 جندي أمريكي في لغمان وقندهار، و1300 جندي ألماني في مزار الشريف وباقي القوات موزعة على 6 مواقع رئيسية، ومنها القوات التركية والإيطالية.
وفيما تسيطر طالبان ميدانياً على ثلثي أراضي أفغانستان، فإن ثمة مخاوف أن يؤدي انسحاب قوات التحالف إلى سقوط أفغانستان في يد طالبان وعودة التنظيمات الإرهابية.