أثار تكدس 190 جثة في مستشفى حكومي بالخرطوم حالة من الغضب في أوساط الشارع السوداني وسط ترجيحات أن تكون الجثث لبعض ضحايا فض اعتصام المحتجين أمام القيادة العامة للجيش السوداني في 2019.
وأفادت تقارير إعلامية أمس (الإثنين) بأنه بعد انبعاث رائحة الجثث خلال اليومين الماضيين تظاهر مئات الشباب من سكان منطقة الامتداد بوسط العاصمة حيث يقع المستشفى للمطالبة بالكشف عن حقيقة تكدس هذا العدد الكبير من الجثث.
وعبر المتظاهرون عن غضبهم الشديد حيال الطريقة التي وصفت باللا إنسانية في تكديس الجثث، خصوصا أن رائحتها صارت تزكم الأنوف بعد الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي عن المشرحة. واعتبر مشارك في المظاهرة وجود هذه الجثث من دون الإعلان عنها لفترة عامين يعني أن هنالك جريمة يراد إخفاؤها.
وأعلنت المفوضية القومية السودانية لحقوق الإنسان أنها تحقق في مزاعم بتحلل جثث بعض ضحايا أحداث القيادة العامة. وحذرت من أن الوضع مأساوي وينذر بكارثة بيئية محققة، فضلا عما يمثله من انتهاك لحق السكان في الصحة وانتهاك حرمة الموتى.
وأفادت تقارير إعلامية أمس (الإثنين) بأنه بعد انبعاث رائحة الجثث خلال اليومين الماضيين تظاهر مئات الشباب من سكان منطقة الامتداد بوسط العاصمة حيث يقع المستشفى للمطالبة بالكشف عن حقيقة تكدس هذا العدد الكبير من الجثث.
وعبر المتظاهرون عن غضبهم الشديد حيال الطريقة التي وصفت باللا إنسانية في تكديس الجثث، خصوصا أن رائحتها صارت تزكم الأنوف بعد الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي عن المشرحة. واعتبر مشارك في المظاهرة وجود هذه الجثث من دون الإعلان عنها لفترة عامين يعني أن هنالك جريمة يراد إخفاؤها.
وأعلنت المفوضية القومية السودانية لحقوق الإنسان أنها تحقق في مزاعم بتحلل جثث بعض ضحايا أحداث القيادة العامة. وحذرت من أن الوضع مأساوي وينذر بكارثة بيئية محققة، فضلا عما يمثله من انتهاك لحق السكان في الصحة وانتهاك حرمة الموتى.