تواصل مليشيا الحوثي الإرهابية اقتحاماتها وإغلاقها للمحلات التجارية والمولات والشركات التجارية في اليمن بما فيها المؤسسات الصحفية، واتهمت نقابة الصحفيين اليمنيين أمس (الإثنين) مليشيا الانقلاب باقتحام شركة «يمن ديجيتال» الإعلامية التي يملكها طه المعمري، مؤكدة أن المليشيا لفقت تهماً ضد مالك الشركة بهدف الاستيلاء عليها.
وقالت النقابة إن عناصر المليشيا أغلقوا الشركة وعملوا على تحريزها، ومنع الموظفين من دخولها، كما صادروا سيارة الشركة وعينوا مديرا خاصا لها يتولى مهمة التنسيق مع عملاء الشركة كما عينوا حراسا آخرين. ووصفت تلك الممارسات الحوثية بالخطيرة والتعسفية المقيدة لحرية الإعلام وتعمل على مضايقة المستثمرين في المجال الإعلامي، مستنكرة الزج بالمؤسسات الإعلامية في الصراع، والإصرار على القضاء على كل مؤسسة غير تابعة للمليشيا وتلفيق التهم جزافا مع كل شيء.
وحملت النقابة الحوثيين المسؤولية الكاملة عن تلك الممارسات التي تمت دون أي مسوغ قانوني، داعية المنظمات المعنية بحرية التعبير وفي مقدمتها اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين إلى التضامن مع شركة «يمن ديجتال» والضغط لإنهاء هذه الإجراءات القمعية.
وكانت مجاميع المليشيا أقتحمت أمس مول «سيتي ماكس» في صنعاء وطردت المتسوقين ممن صادف وجودهم فيه، ثم أغلقته ومنعت مالكيه من إعادة فتحه، في إطار جرائم الجباية وسرقة الأموال.
وقالت النقابة إن عناصر المليشيا أغلقوا الشركة وعملوا على تحريزها، ومنع الموظفين من دخولها، كما صادروا سيارة الشركة وعينوا مديرا خاصا لها يتولى مهمة التنسيق مع عملاء الشركة كما عينوا حراسا آخرين. ووصفت تلك الممارسات الحوثية بالخطيرة والتعسفية المقيدة لحرية الإعلام وتعمل على مضايقة المستثمرين في المجال الإعلامي، مستنكرة الزج بالمؤسسات الإعلامية في الصراع، والإصرار على القضاء على كل مؤسسة غير تابعة للمليشيا وتلفيق التهم جزافا مع كل شيء.
وحملت النقابة الحوثيين المسؤولية الكاملة عن تلك الممارسات التي تمت دون أي مسوغ قانوني، داعية المنظمات المعنية بحرية التعبير وفي مقدمتها اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين إلى التضامن مع شركة «يمن ديجتال» والضغط لإنهاء هذه الإجراءات القمعية.
وكانت مجاميع المليشيا أقتحمت أمس مول «سيتي ماكس» في صنعاء وطردت المتسوقين ممن صادف وجودهم فيه، ثم أغلقته ومنعت مالكيه من إعادة فتحه، في إطار جرائم الجباية وسرقة الأموال.