فيما وصفت بأنها محاولة لتخفيف التوتر الذي ساد عقب انهيار محادثات كينشاسا، اقترحت إثيوبيا عقد اجتماع لجمعية الاتحاد الأفريقي لإنهاء أزمة محادثات النهضة. وأكدت وزارة الخارجية في بيان لها أمس (الأربعاء) أنها لا تزال تعتقد أن المفاوضات الثلاثية في إطار عملية يقودها الاتحاد الأفريقي أفضل سبيل لتحقيق نتيجة مربحة للجميع. وأعربت عن اعتقادها بأنه إذا تفاوضت الأطراف المعنية بحسن نية فسيتم تحقيق نتائج في القريب العاجل. وقالت إن أديس أبابا طلبت في رسالة وجهها رئيس الوزراء أبي أحمد إلى نظيره السوداني عبدالله حمدوك، من رئيس الكونغو الديموقراطية الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي الدعوة لعقد اجتماع لجمعية الاتحاد لإنهاء أزمة المحادثات.
وكانت إثيوبيا أعلنت سابقا أنها متمسكة ببدء المرحلة الثانية من ملء السد، على الرغم من معارضة القاهرة والخرطوم، وطلبهما التوصل لاتفاق ملزم قبل اتخاذ تلك الخطوة.
وشهدت الدول الثلاث عدة جولات من المفاوضات إلا أنها باءت بالفشل، مع تمسك إثيوبيا بموقفها من السد الذي يكلف 4 مليارات دولار.
وكانت إثيوبيا أعلنت سابقا أنها متمسكة ببدء المرحلة الثانية من ملء السد، على الرغم من معارضة القاهرة والخرطوم، وطلبهما التوصل لاتفاق ملزم قبل اتخاذ تلك الخطوة.
وشهدت الدول الثلاث عدة جولات من المفاوضات إلا أنها باءت بالفشل، مع تمسك إثيوبيا بموقفها من السد الذي يكلف 4 مليارات دولار.