بايدن وأردوغان
قطار مليء باللاجئين الأرمن سنة 1918
كشفت وزارة الخارجية الأمريكية، عن إعلان مرتقب بشأن «الإبادة الجماعية للأرمن» يصدر غدا (السبت)، فيما يبدو أنه تأكيد لاستعداد رئيس الولايات المتحدة جو بايدن للاعتراف بهذه الجريمة التي ارتكبها العثمانيون. وقالت مساعدة المتحدث باسم وزارة الخارجية جالينا بورتر للصحفيين اليوم (الجمعة): فيما يتعلق بالإبادة الجماعية للأرمن، يمكنكم ترقب إعلان غد.
وكانت واشنطن تمتنع عن الحديث عن الإبادة الجماعية حتى الآن. وترفض تركيا الحديث عن إبادة جماعية للأرمن، بينما تعترف بها أكثر من عشرين دولة والعديد من المؤرخين.
وبهذه الخطوة سيكون بايدن أول رئيس أمريكي يعترف بإبادة الأرمن تحت الحكم العثماني.
وكان بايدن وعد خلال حملته الانتخابية بأنه سيتخذ الخطوة إذا تم انتخابه. يذكر أن نائبة الرئيس كامالا هاريس كانت في الواقع راعية لقرار مجلس الشيوخ للاعتراف بإبادة الأرمن في عام 2019. وحثت مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين والجمهوريين بايدن قبل أيام على الاعتراف رسمياً بالإبادة الجماعية للأرمن. وأوضح المشرعون أنه حتى هذا التاريخ، لم يجزم الرؤساء الأمريكيون بحزم موضوع إبادة الأرمن على يد العثمانيين، داعين بايدن لأن يكون أول رئيس يقوم بذلك.
وقال أعضاء المجلس وهم 38 عضواً في رسالة كتبوها للرئيس الأمريكي: «نقف مع الجالية الأرمنية في الولايات المتحدة وحول العالم لتخليد ذكرى الضحايا، ونقف بحزم ضد أي محاولات للادعاء بأن هذا الجهد المنظم والمقصود لتدمير الشعب الأرمني يمكن وصفه بأي شيء سوى بأنه إبادة جماعية».
وأجرى بايدن مكالمة هاتفية مع نظيره التركي رجب أردوغان، بحسب ما أعلن البيت الأبيض اليوم في ظل تقارير حول أنه يستعد لتجاهل الاعتراضات التركية والاعتراف بالإبادة الجماعية للأرمن. وناقش الرئيسان العلاقات الثنائية، ونقاط الاختلاف. وفيما لم يشر البيت الأبيض إلى المسألة المثيرة للجدل، كشفت مصادر مطلعة أن بايدن أبلغ أردوغان خلال اتصال أنه سيعترف غدا (السبت) بأن مذابح 1915 للأرمن إبادة جماعية.
وكانت واشنطن تمتنع عن الحديث عن الإبادة الجماعية حتى الآن. وترفض تركيا الحديث عن إبادة جماعية للأرمن، بينما تعترف بها أكثر من عشرين دولة والعديد من المؤرخين.
وبهذه الخطوة سيكون بايدن أول رئيس أمريكي يعترف بإبادة الأرمن تحت الحكم العثماني.
وكان بايدن وعد خلال حملته الانتخابية بأنه سيتخذ الخطوة إذا تم انتخابه. يذكر أن نائبة الرئيس كامالا هاريس كانت في الواقع راعية لقرار مجلس الشيوخ للاعتراف بإبادة الأرمن في عام 2019. وحثت مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين والجمهوريين بايدن قبل أيام على الاعتراف رسمياً بالإبادة الجماعية للأرمن. وأوضح المشرعون أنه حتى هذا التاريخ، لم يجزم الرؤساء الأمريكيون بحزم موضوع إبادة الأرمن على يد العثمانيين، داعين بايدن لأن يكون أول رئيس يقوم بذلك.
وقال أعضاء المجلس وهم 38 عضواً في رسالة كتبوها للرئيس الأمريكي: «نقف مع الجالية الأرمنية في الولايات المتحدة وحول العالم لتخليد ذكرى الضحايا، ونقف بحزم ضد أي محاولات للادعاء بأن هذا الجهد المنظم والمقصود لتدمير الشعب الأرمني يمكن وصفه بأي شيء سوى بأنه إبادة جماعية».
وأجرى بايدن مكالمة هاتفية مع نظيره التركي رجب أردوغان، بحسب ما أعلن البيت الأبيض اليوم في ظل تقارير حول أنه يستعد لتجاهل الاعتراضات التركية والاعتراف بالإبادة الجماعية للأرمن. وناقش الرئيسان العلاقات الثنائية، ونقاط الاختلاف. وفيما لم يشر البيت الأبيض إلى المسألة المثيرة للجدل، كشفت مصادر مطلعة أن بايدن أبلغ أردوغان خلال اتصال أنه سيعترف غدا (السبت) بأن مذابح 1915 للأرمن إبادة جماعية.