أعلن السودان أن إثيوبيا رفضت اقتراح رئيس وزرائه عبدالله حمدوك لعقد اجتماع ثلاثي مع مصر بشأن سد النهضة على مستوى رؤساء الحكومات، مهدداً بمقاضاة الحكومة الإثيوبية والشركة الإيطالية المنفذة للسد.
وأكد وزير الري والموارد المائية السوداني ياسر عباس، في تصريحات إعلامية نشرتها وكالة الأنباء السودانية الرسمية «سونا» أمس (الجمعة)، أن أديس أبابا اعترضت على دعوة حمدوك لعقد اجتماع بشأن سد النهضة بينه وبين نظيريه المصري مصطفى مدبولي والإثيوبي أبي أحمد، وتتطلع إلى ترك الأمر للاتحاد الأفريقي.
وحمل الوزير الاتحاد الأفريقي المسؤولية عن الانحياز إلى حد ما لصالح إثيوبيا، موضحا أن الاتحاد لم يلعب دوره القيادي بل اكتفى بدور المراقب فقط.
وأضاف: «ندرس خيارات أخرى مختلفة من بينها اللجوء لمحكمة العدل الدولية ومحاكم حقوق الإنسان».
وفي واشنطن أعلنت الإدارة الأمريكية، أمس، تعيين مبعوث للقرن الأفريقي بسبب التوتر بين السودان وإثيوبيا.
وقال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، في بيان، إن الدبلوماسي الأمريكي المخضرم والمسؤول السابق بالأمم المتحدة، جيفري فيلتمان، سيعمل مبعوثا خاصا لمنطقة القرن الأفريقي.
وأفادت الإدارة الأمريكية أن المبعوث الجديد للقرن الأفريقي سيتدخل في نزاع سد النهضة.