استدعت الخارجية التركية السفير الأمريكي لدى أنقرة ديفيد ساترفيلد ونقلت له «رد فعل قوي» بحسب وصفها بعد اعتراف الرئيس جو بايدن بأن مذابح الأرمن في عام 1915 خلال حقبة السلطنة العثمانية تمثل إبادة جماعية. وأثار الإعلان التاريخي الأمريكي حنق تركيا وزاد من توتر العلاقات بين البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي. وقالت وزارة الخارجية في بيان، مساء أمس الأول، إن نائب وزير الخارجية سادات ونال أبلغ السفير ساترفيلد بأن بيان بايدن ليس له أساس قانوني وأن أنقرة «رفضته باعتباره غير مقبول ونددت به بأشد العبارات». وأضافت أن البيان تسبب في «جرح في العلاقات سيكون من الصعب علاجه».
وحظي إعلان بايدن بدعم واسع من أعضاء الكونغرس، وقال السيناتور الديمقراطيي ايد ماركي: «تعهد الكثيرون بالاعتراف رسمياً بالإبادة الجماعية للأرمن، لكن لم يفعل أي منهم ذلك حتى اليوم. وأنا أحيي الرئيس بايدن لقيامه بالشيء الصحيح والوقوف في الجانب الصحيح من التاريخ». وأضاف السيناتور الديمقراطي ميشيل بيننت «في يوم ذكرى الإبادة الجماعية للأرمن، يسعدني أن أرى الرئيس بايدن يعلن الاعتراف رسمياً بهذه المأساة على أنها إبادة جماعية. اليوم، نفكر في الخسارة الكارثية في الأرواح، ونجدد التزامنا بضمان عدم تكرار ذلك أبداً».
وحظي إعلان بايدن بدعم واسع من أعضاء الكونغرس، وقال السيناتور الديمقراطيي ايد ماركي: «تعهد الكثيرون بالاعتراف رسمياً بالإبادة الجماعية للأرمن، لكن لم يفعل أي منهم ذلك حتى اليوم. وأنا أحيي الرئيس بايدن لقيامه بالشيء الصحيح والوقوف في الجانب الصحيح من التاريخ». وأضاف السيناتور الديمقراطي ميشيل بيننت «في يوم ذكرى الإبادة الجماعية للأرمن، يسعدني أن أرى الرئيس بايدن يعلن الاعتراف رسمياً بهذه المأساة على أنها إبادة جماعية. اليوم، نفكر في الخسارة الكارثية في الأرواح، ونجدد التزامنا بضمان عدم تكرار ذلك أبداً».