اتهمت وسائل إعلام إيرانية، مستشار الرئيس حسن روحاني المدعو حسام الدين آشنا بتسريب التسجيل الصوتي لوزير الخارجية جواد ظريف. وأفادت وكالة أنباء «تسنيم» القريبة من الحرس الثوري اليوم (الثلاثاء)، بأن إصدار الملف الصوتي لمقابلة ظريف التي أجراها مركز الدراسات الاستراتيجية برئاسة الجمهورية، «تجعلنا نوجه أصابع اللوم إلى حسام الدين آشنا أكثر من أي شخص آخر لأنه هو المسؤول عن هذا المركز».
وذكرت بأن المركز التابع لرئاسة الجمهورية تحت إدارة حسام الدين آشنا مع مديري حكومة الرئيس حسن روحاني. وأضافت أن هذا التصرف الذي قام به آشنا جاء ضمن برنامج لتجميع تاريخ حكومة روحاني وهو إجراء لم يسبق له مثيل في الحكومات السابقة، وهو مجرد خطوة لتبييض الحكومة والتملق لروحاني.
وواصلت وكالة الحرس الثوري تقول: من ناحية أخرى، كما يقول بعض المسؤولين الحكوميين، إن هذا الملف أعد للأرشفة وليس للنشر، وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية، سعيد خطيب زاده، قد صرح بهذا الصدد فقال: «تم تسجيل هذه المحادثة فقط ليتم تسجيلها في الذاكرة التنظيمية لحكومة التدبير والأمل ولم يكن من المقرر نشرها...»، وتحدث المتحدث باسم الحكومة علي ربيعي عن قيام أشخاص بسرقة الملف الصوتي ويجري التحقيق بخصوص هوياتهم.
ورأت الوكالة أنه إما أن يكون الملف قد سرب عمدا من قبل مجموعة آشنا ووصل إلى قنوات أجنبية والموقف واضح في هذه الحالة، أو أنه لم يتم حماية الملف بشكل صارم، وفي كلتا الحالتين يتم توجيه أصابع الاتهام إلى حسام الدين آشنا، وكان مفروضا عليه أن يعي عند اتخاذ القرار وإنفاق المليارات على مثل هذه المشاريع، هل من الممكن حماية مثل هذه الملفات المهمة جدا أم لا؟.
ودعت وزارة الاستخبارات إلى التحقيق مع آشنا، وتساءلت الوكالة: هل سرب هذا الملف بسبب سوء النية أو الإهمال، وهل ملف المقابلات الأخرى يجري نقلها الآن إلى الخارج؟ ولفتت إلى أن آشنا لا يزال يلتزم الصمت واكتفى بنشر تغريدة غير مفهومة: «اللهم من أرادني بسوء فرده، ومن كادني فكده».
وذكرت بأن المركز التابع لرئاسة الجمهورية تحت إدارة حسام الدين آشنا مع مديري حكومة الرئيس حسن روحاني. وأضافت أن هذا التصرف الذي قام به آشنا جاء ضمن برنامج لتجميع تاريخ حكومة روحاني وهو إجراء لم يسبق له مثيل في الحكومات السابقة، وهو مجرد خطوة لتبييض الحكومة والتملق لروحاني.
وواصلت وكالة الحرس الثوري تقول: من ناحية أخرى، كما يقول بعض المسؤولين الحكوميين، إن هذا الملف أعد للأرشفة وليس للنشر، وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية، سعيد خطيب زاده، قد صرح بهذا الصدد فقال: «تم تسجيل هذه المحادثة فقط ليتم تسجيلها في الذاكرة التنظيمية لحكومة التدبير والأمل ولم يكن من المقرر نشرها...»، وتحدث المتحدث باسم الحكومة علي ربيعي عن قيام أشخاص بسرقة الملف الصوتي ويجري التحقيق بخصوص هوياتهم.
ورأت الوكالة أنه إما أن يكون الملف قد سرب عمدا من قبل مجموعة آشنا ووصل إلى قنوات أجنبية والموقف واضح في هذه الحالة، أو أنه لم يتم حماية الملف بشكل صارم، وفي كلتا الحالتين يتم توجيه أصابع الاتهام إلى حسام الدين آشنا، وكان مفروضا عليه أن يعي عند اتخاذ القرار وإنفاق المليارات على مثل هذه المشاريع، هل من الممكن حماية مثل هذه الملفات المهمة جدا أم لا؟.
ودعت وزارة الاستخبارات إلى التحقيق مع آشنا، وتساءلت الوكالة: هل سرب هذا الملف بسبب سوء النية أو الإهمال، وهل ملف المقابلات الأخرى يجري نقلها الآن إلى الخارج؟ ولفتت إلى أن آشنا لا يزال يلتزم الصمت واكتفى بنشر تغريدة غير مفهومة: «اللهم من أرادني بسوء فرده، ومن كادني فكده».