اتهم السفير الأمريكي في بغداد ماثيو تولر نظام الملالي بدعم المليشيات العراقية، وقال في تصريحات تليفزيونية أمس (الثلاثاء): «إن الأسلحة المستخدمة في مهاجمة مصالحنا صناعة إيرانية»، مؤكدا أن أجندات المليشيات في العراق تأتي من الحرس الثوري. واعتبر أن نشاط المليشيات يقوض سلطة الدولة العراقية. وجدد السفير الأمريكي التأكيد على وقوف واشنطن ضد أنشطة إيران الخبيثة حتى تغير سلوكها. وأضاف: «نحن لا نسعى لقطع العلاقة بين العراق وإيران، ولكن يجب أن تكون هذه العلاقة مبنية على احترام السيادة بين الجانبين، وأن لا يكون هنالك تدخل في شؤون الآخر». وشدد على رفض أي تدخل خارجي في الشأن العراقي. وقال: «ندعم عراقا قويا ذا سيادة، ونرحب بالانفتاح العراقي مع جواره العربي، وهذا يعيد العراق إلى مكانته الدولية». وأفصح عن أنه لا نية لزيادة عدد القوات الأمريكية في العراق، موضحا أن العدد أقل من 2500 جندي. وأكد أنه بعد جهوزية القوات العراقية سيتم انسحاب التحالف الدولي بشكل كامل من العراق. وعبر عن تخوفه من حدوث بعض الخروقات في الانتخابات العراقية واستخدام السلاح المنفلت.