لا يزال التسريب المزلزل لوزير خارجية الملالي جواد ظريف يثير الارتباك وتبادل الاتهامات في الداخل الإيراني، فقد سارعت لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان، باستدعاء الظريف لسماع أقواله، فيما تضمنه الملف الصوتي الذي تم تسريبه على قناة «إيران إنترناشيونال». ونقلت وكالة «إيسنا» عن أبو الفضل عمويي، المتحدث باسم اللجنة قوله، إنه أرسل رسالة إلى وزير الخارجية يطلب فيها منه حضور الاجتماع الأول للجنة.
وأعلن مكتب المدعي العام في طهران اليوم (الأربعاء) عن رفع دعوى قضائية، ونشرت وكالة «فارس» للأنباء بيانا من مكتب المدعي العام قال فيه إن «الاتهام الرئيسي في هذه القضية هو إتاحة المعلومات السرية للبلاد لأفراد غير مؤهلين». وشدد على «الملاحقة الجنائية للمسؤولين عن الحادثة ومن تعاون معهم»، مضيفا أنه «تم إصدار الأوامر اللازمة للأجهزة الأمنية لتحديد المسؤولين عن هذه الجريمة وكيفية وقوعها».
وفي أول تعليق له على التسريب، اعتبر الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم، أنه يهدف إلى التسبب بـ«اختلاف» داخلي تزامنا مع المباحثات في فيينا حول برنامج طهران النووي. وزعم في كلمة متلفزة خلال الاجتماع الأسبوعي للحكومة، إن التسجيل «تم نشره في وقت كانت مباحثات فيينا في ذروة نجاحها بهدف خلق اختلاف داخل إيران». وقال روحاني إن «سرقة مستند، تسجيل، هو أمر يجب التحقيق به. لماذا في هذا الوقت؟ أعتقد أن هذا الشريط كان يمكن أن يتم نشره قبل أسبوع أيضا». فيما أبدى وزير الخارجية الإيراني في منشور عبر تطبيق انستغرام، (الأربعاء)، أسفه لتحول تصريحاته المسربة إلى «اقتتال داخلي» في إيران. وكتب ظريف في أول تعليق له «آسف بشدة كيف أن حديثا نظريا عن الحاجة إلى توازن بين الدبلوماسية والميدان، من أجل أن يستخدم من قبل رجال الدولة المقبلين عبر الاستفادة من الخبرة القيمة للأعوام الثمانية الماضية، تحول إلى اقتتال داخلي»، وأن تقييمه لبعض المسارات الإجرائية «تم تأطيره على أنه انتقاد شخصي». وشدد على «الدقة العميقة والتعاون» اللذين جمعاه بالجنرال قاسم سليماني على مدى «أكثر من عقدين من الزمن». واعتبر ظريف أنه لم يراوغ المرشد الأعلى للنظام.
وزعمت وزارة الخارجية الإيرانية أن الأجزاء المثيرة للجدل في التسجيل الصوتي المسرب، تم اجتزاؤها «من سياقها» وأنها جاءت في إطار مقابلة، استمرت 7 ساعات، تم تسجيلها لبثها بعد الحصول على الموافقة من السلطات «المعنية» بذلك، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
وتطرق ظريف في التسجيل لقضايا عدة أبرزها الدور الواسع لقائد فيلق القدس السابق الهالك في السياسة الخارجية، وحديثه عن أولوية نالها «الميدان» على حساب الدبلوماسية. وأقر ظريف بأنه لم يكن له دور في السياسة الخارجية، وقال إن دوره كان معدوما بعبارة أخرى كان «صفرا».
وزعمت فيه وكالة تسنيم للأنباء، المقربة من الحرس الثوري والأجهزة الأمنية الإيرانية، أنها تلقت «معلومات جديدة» حول التسريب تظهر لجوء أحد الضالعين في التسريب إلى الولايات المتحدة، لكنها لم تكشف عن هوية الشخص المزعوم ولا عن تاريخ أو طريقة وصوله إلى الولايات المتحدة.
وكانت الوكالة قد وصفت تصريحات ظريف بأنها «تحريفات تاريخية وتحليلات خاطئة للغاية للعلاقة بين الميدان (العسكري) والساحة الدبلوماسية».
وأعلن مكتب المدعي العام في طهران اليوم (الأربعاء) عن رفع دعوى قضائية، ونشرت وكالة «فارس» للأنباء بيانا من مكتب المدعي العام قال فيه إن «الاتهام الرئيسي في هذه القضية هو إتاحة المعلومات السرية للبلاد لأفراد غير مؤهلين». وشدد على «الملاحقة الجنائية للمسؤولين عن الحادثة ومن تعاون معهم»، مضيفا أنه «تم إصدار الأوامر اللازمة للأجهزة الأمنية لتحديد المسؤولين عن هذه الجريمة وكيفية وقوعها».
وفي أول تعليق له على التسريب، اعتبر الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم، أنه يهدف إلى التسبب بـ«اختلاف» داخلي تزامنا مع المباحثات في فيينا حول برنامج طهران النووي. وزعم في كلمة متلفزة خلال الاجتماع الأسبوعي للحكومة، إن التسجيل «تم نشره في وقت كانت مباحثات فيينا في ذروة نجاحها بهدف خلق اختلاف داخل إيران». وقال روحاني إن «سرقة مستند، تسجيل، هو أمر يجب التحقيق به. لماذا في هذا الوقت؟ أعتقد أن هذا الشريط كان يمكن أن يتم نشره قبل أسبوع أيضا». فيما أبدى وزير الخارجية الإيراني في منشور عبر تطبيق انستغرام، (الأربعاء)، أسفه لتحول تصريحاته المسربة إلى «اقتتال داخلي» في إيران. وكتب ظريف في أول تعليق له «آسف بشدة كيف أن حديثا نظريا عن الحاجة إلى توازن بين الدبلوماسية والميدان، من أجل أن يستخدم من قبل رجال الدولة المقبلين عبر الاستفادة من الخبرة القيمة للأعوام الثمانية الماضية، تحول إلى اقتتال داخلي»، وأن تقييمه لبعض المسارات الإجرائية «تم تأطيره على أنه انتقاد شخصي». وشدد على «الدقة العميقة والتعاون» اللذين جمعاه بالجنرال قاسم سليماني على مدى «أكثر من عقدين من الزمن». واعتبر ظريف أنه لم يراوغ المرشد الأعلى للنظام.
وزعمت وزارة الخارجية الإيرانية أن الأجزاء المثيرة للجدل في التسجيل الصوتي المسرب، تم اجتزاؤها «من سياقها» وأنها جاءت في إطار مقابلة، استمرت 7 ساعات، تم تسجيلها لبثها بعد الحصول على الموافقة من السلطات «المعنية» بذلك، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
وتطرق ظريف في التسجيل لقضايا عدة أبرزها الدور الواسع لقائد فيلق القدس السابق الهالك في السياسة الخارجية، وحديثه عن أولوية نالها «الميدان» على حساب الدبلوماسية. وأقر ظريف بأنه لم يكن له دور في السياسة الخارجية، وقال إن دوره كان معدوما بعبارة أخرى كان «صفرا».
وزعمت فيه وكالة تسنيم للأنباء، المقربة من الحرس الثوري والأجهزة الأمنية الإيرانية، أنها تلقت «معلومات جديدة» حول التسريب تظهر لجوء أحد الضالعين في التسريب إلى الولايات المتحدة، لكنها لم تكشف عن هوية الشخص المزعوم ولا عن تاريخ أو طريقة وصوله إلى الولايات المتحدة.
وكانت الوكالة قد وصفت تصريحات ظريف بأنها «تحريفات تاريخية وتحليلات خاطئة للغاية للعلاقة بين الميدان (العسكري) والساحة الدبلوماسية».