استنكر باحثون يمنيون وعرب الصمت الدولي إزاء التعنت الحوثي ورفض مبادرات السلام، مؤكدين في ندوة نظمها المنتدى السياسي للتنمية الديموقراطية مساء (الثلاثاء) بعنوان «مشاريع التسوية السياسية في اليمن بين مقاربات الحل وتأجيج الصراع»، أن المملكة كانت ولا تزال الداعم الرئيسي والكبير لليمن.
وقال الباحث السعودي سليمان العقيلي: «نظرة المملكة إلى اليمن ملؤها الأخوة والجوار والمصير المشترك منذ الأزمنة الغابرة، ولم يكن تحالف دعم الشرعية إلا أحد دروب المساندة والنصرة للشعب الشقيق، وصوناً وحماية لأمن البلاد السعيد، ودفاعاً عن مصالح الأمن القومي العربي والخليجي في المنطقة برمتها لا سيما من الأطماع الإيرانية المتربصة بالجميع في المنطقة».
وأضاف أن المملكة ساهمت ومنذ عقود في تقديم الدعم والمساندة للشعب اليمني في شتى المجالات سياسياً واقتصادياً وتنموياً وإنسانياً، ولن تتوانى في أي لحظة في الوقوف مع اليمن وشعب اليمن الشقيق الذي يجمعه بأشقائه في دول مجلس التعاون الخليجي المصير الواحد لمواجهة أي خطر في المنطقة.
فيما انتقد رئيس مركز الرؤية للدراسات الإستراتيجية بالكويت الدكتور فايز النشوان الأداء الذي رافق مبعوثو الأمم المتحدة منذ بداية الأزمة اليمنية وطريقة تعاملهم المهادِنة في تلطيف الخطر الذي خلف الكارثة والانقلاب على الدولة وبسط النفوذ المليشياوي في العاصمة والمحافظات الأخرى، وأكد أن إدارة الأزمات في العالم لا يمكن أن تساوي بين جماعة متمردة وحكومة شرعية معترف بها دولياً والدخول معها في مفاوضات على قدم المساواة.
واتهم النشوان المبعوث الأممي بالسعي لتسليم جماعة الحوثي ثلث اليمن عبر المبادرة التي يحاول تسويقها في الأروقة الدولية، وطمس مرجعيات الحل المعروفة، كما أنه لا توجد أي تحركات فعلية وملموسة لهذا المبعوث إزاء التصعيد الحوثي في مأرب التي تأوي مليوني نازح.
بدوره، أوضح الباحث العماني في الشؤون الدولية سالم الجهوري أن اليمن تعد العمق الإستراتيجي لدول الجزيرة العربية ومجلس التعاون الخليجي، مستعرضاً جهود دول الخليج في السعي لإخماد الانقلاب.
ولفت مسؤول المنظمات الدولية بمكتب وزير الخارجية المستشار أحمد الشرعبي، إلى أن الحوثيين هم المسؤولون المباشرون عن الحرب التي فرضوها على الدولة والشعب اليمني، بعد أن احتلوا صنعاء وانقلبوا على مخرجات الحوار الوطني، مؤكداً أن مصدر قوة مليشيا الحوثي في رفض السلام منذ بداية الأزمة تأتي من نزعتهم العسكرية، وتنظيمهم الشمولي السلالي، وقيادتهم الرجعية، وأيديولوجيتهم العقائدية، وعلاقاتهم بإيران والقوى الدائرة في فلكها.
وقال الباحث السعودي سليمان العقيلي: «نظرة المملكة إلى اليمن ملؤها الأخوة والجوار والمصير المشترك منذ الأزمنة الغابرة، ولم يكن تحالف دعم الشرعية إلا أحد دروب المساندة والنصرة للشعب الشقيق، وصوناً وحماية لأمن البلاد السعيد، ودفاعاً عن مصالح الأمن القومي العربي والخليجي في المنطقة برمتها لا سيما من الأطماع الإيرانية المتربصة بالجميع في المنطقة».
وأضاف أن المملكة ساهمت ومنذ عقود في تقديم الدعم والمساندة للشعب اليمني في شتى المجالات سياسياً واقتصادياً وتنموياً وإنسانياً، ولن تتوانى في أي لحظة في الوقوف مع اليمن وشعب اليمن الشقيق الذي يجمعه بأشقائه في دول مجلس التعاون الخليجي المصير الواحد لمواجهة أي خطر في المنطقة.
فيما انتقد رئيس مركز الرؤية للدراسات الإستراتيجية بالكويت الدكتور فايز النشوان الأداء الذي رافق مبعوثو الأمم المتحدة منذ بداية الأزمة اليمنية وطريقة تعاملهم المهادِنة في تلطيف الخطر الذي خلف الكارثة والانقلاب على الدولة وبسط النفوذ المليشياوي في العاصمة والمحافظات الأخرى، وأكد أن إدارة الأزمات في العالم لا يمكن أن تساوي بين جماعة متمردة وحكومة شرعية معترف بها دولياً والدخول معها في مفاوضات على قدم المساواة.
واتهم النشوان المبعوث الأممي بالسعي لتسليم جماعة الحوثي ثلث اليمن عبر المبادرة التي يحاول تسويقها في الأروقة الدولية، وطمس مرجعيات الحل المعروفة، كما أنه لا توجد أي تحركات فعلية وملموسة لهذا المبعوث إزاء التصعيد الحوثي في مأرب التي تأوي مليوني نازح.
بدوره، أوضح الباحث العماني في الشؤون الدولية سالم الجهوري أن اليمن تعد العمق الإستراتيجي لدول الجزيرة العربية ومجلس التعاون الخليجي، مستعرضاً جهود دول الخليج في السعي لإخماد الانقلاب.
ولفت مسؤول المنظمات الدولية بمكتب وزير الخارجية المستشار أحمد الشرعبي، إلى أن الحوثيين هم المسؤولون المباشرون عن الحرب التي فرضوها على الدولة والشعب اليمني، بعد أن احتلوا صنعاء وانقلبوا على مخرجات الحوار الوطني، مؤكداً أن مصدر قوة مليشيا الحوثي في رفض السلام منذ بداية الأزمة تأتي من نزعتهم العسكرية، وتنظيمهم الشمولي السلالي، وقيادتهم الرجعية، وأيديولوجيتهم العقائدية، وعلاقاتهم بإيران والقوى الدائرة في فلكها.