انتفضت مأرب ضد مؤامرات مليشيا الحوثي المدعومة من النظام الإيراني، معلنة أنها عصية على السقوط على خلفية دعم التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن وصمود الجيش اليمني ومساندة القبائل. وسعت إيران لاستخدام اليمن لتدميره واختطافه والتوجه لمأرب للسيطرة على نفط اليمن.. ومحاولة تحقيق نصر إستراتيجي تنطلق منه أية مفاوضات محتملة، خصوصاً وأن واشنطن جمدت قرار تصنيف الحوثي كمنظمة إرهابية.
وجاءت دعوة محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة، لشباب اليمن للدفاع عن مستقبلهم والانخراط في معسكرات التدريب بالجيش الوطني للالتحاق في الجبهات، «لمواجهة ميليشيا الحوثي الإرهابية لتعزيز جهود الانتفاضة ضد الحوثي».. وطالب العرادة الشباب أن يهبّوا للدفاع عن وطنهم والانخراط في صفوف الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ورفد الجبهات،لاستعادة دولتهم وحماية مستقبلهم وضمان العيش في ظل دولة تكفل حقهم في الحياة الكريمة.
من جهتها، نظرت المملكة إلى اليمن من زاوية المصير المشترك، ولم يكن تحالف دعم الشرعية إلا أحد دروب المساندة والنصرة للشعب الشقيق، وصوناً وحماية لأمن اليمن، ودفاعاً عن مصالح الأمن القومي العربي والخليجي في المنطقة برمتها لا سيما من الأطماع الإيرانية المتربصة بالجميع في المنطقة خصوصا أن المملكة ساهمت ومنذ عقود في تقديم الدعم والمساندة للشعب اليمني في شتى المجالات سياسياً واقتصادياً وتنموياً وإنسانياً، ولن تتوانى في أي لحظة في الوقوف مع اليمن وشعب اليمن الشقيق الذي يجمعه بأشقائه في دول مجلس التعاون المصير الواحد في مواجهة أي خطر في المنطقة.
إن مأرب قادرة على الدفاع عن نفسها، وعلى جميع اليمنيين في مختلف المناطق والجبهات، لمضاعفة الجهود والوقوف صفاً واحداً لوأد هذه المليشيا وتحقيق الخلاص للشعب اليمني من المعاناة التي تسببت بها لخدمة المشروع الفارسي الذي يستهدف اليمن والمنطقة العربية. النظام الإيراني يستمر في ضوء الشمس وتحت جنح الظلام؛ في القتل والتدمير وتغيير الديمغرافية السكانية والثقافة العربية الأصيلة اليمنية والعقيدة الإسلامية السمحة المتسامحة للشعب اليمني البعيدة عن الفكر الطائفي الإرهابي؛ مع تغير الإدارة الأمريكية حيال الملف اليمني ورفع تصنيف الحوثي كمنظمة إرهابية ووقف الدعم العسكري الأمريكي للحرب اليمنية..
تشكل مأرب اليوم منعطف طريق للقضية اليمنية ومن الصعب جداً بل من المستحيل أن تكسب جماعة الحوثي الرهان وتكسب القتال في مأرب، ذلك ما سيجعلها بالتأكيد في موقف لا تحسد عليه في ظل تزايد الضغوط عليها ومطالبة المجتمع الدولي بوقف تصعيدها السافر..
وجاءت دعوة محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة، لشباب اليمن للدفاع عن مستقبلهم والانخراط في معسكرات التدريب بالجيش الوطني للالتحاق في الجبهات، «لمواجهة ميليشيا الحوثي الإرهابية لتعزيز جهود الانتفاضة ضد الحوثي».. وطالب العرادة الشباب أن يهبّوا للدفاع عن وطنهم والانخراط في صفوف الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ورفد الجبهات،لاستعادة دولتهم وحماية مستقبلهم وضمان العيش في ظل دولة تكفل حقهم في الحياة الكريمة.
من جهتها، نظرت المملكة إلى اليمن من زاوية المصير المشترك، ولم يكن تحالف دعم الشرعية إلا أحد دروب المساندة والنصرة للشعب الشقيق، وصوناً وحماية لأمن اليمن، ودفاعاً عن مصالح الأمن القومي العربي والخليجي في المنطقة برمتها لا سيما من الأطماع الإيرانية المتربصة بالجميع في المنطقة خصوصا أن المملكة ساهمت ومنذ عقود في تقديم الدعم والمساندة للشعب اليمني في شتى المجالات سياسياً واقتصادياً وتنموياً وإنسانياً، ولن تتوانى في أي لحظة في الوقوف مع اليمن وشعب اليمن الشقيق الذي يجمعه بأشقائه في دول مجلس التعاون المصير الواحد في مواجهة أي خطر في المنطقة.
إن مأرب قادرة على الدفاع عن نفسها، وعلى جميع اليمنيين في مختلف المناطق والجبهات، لمضاعفة الجهود والوقوف صفاً واحداً لوأد هذه المليشيا وتحقيق الخلاص للشعب اليمني من المعاناة التي تسببت بها لخدمة المشروع الفارسي الذي يستهدف اليمن والمنطقة العربية. النظام الإيراني يستمر في ضوء الشمس وتحت جنح الظلام؛ في القتل والتدمير وتغيير الديمغرافية السكانية والثقافة العربية الأصيلة اليمنية والعقيدة الإسلامية السمحة المتسامحة للشعب اليمني البعيدة عن الفكر الطائفي الإرهابي؛ مع تغير الإدارة الأمريكية حيال الملف اليمني ورفع تصنيف الحوثي كمنظمة إرهابية ووقف الدعم العسكري الأمريكي للحرب اليمنية..
تشكل مأرب اليوم منعطف طريق للقضية اليمنية ومن الصعب جداً بل من المستحيل أن تكسب جماعة الحوثي الرهان وتكسب القتال في مأرب، ذلك ما سيجعلها بالتأكيد في موقف لا تحسد عليه في ظل تزايد الضغوط عليها ومطالبة المجتمع الدولي بوقف تصعيدها السافر..