كشف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن واشنطن رفضت حلا عرضته موسكو للأزمة الدبلوماسية المتفاقمة بين البلدين، بحسب ما نقلت عنه وكالة «نوفوستي» أمس (الأربعاء).
وأكد لافروف أن البلدين كان يمكن أن يعودا إلى العلاقات الطبيعية، ولكن الأمر ليس بيد موسكو وحدها، لافتا إلى أن الجانب الروسي قام بمحاولات في هذا المجال فور تنصيب بايدن. واعتبر أن المحادثة مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكين كانت «ودية وهادئة وعملية»، وأكد له خلالها أن موسكو تنوي تجديد الاتصالات والبحث عن حلول مفيدة للطرفين في جميع المجالات عندما تنتهي واشنطن من تشكيل طاقم وزارة الخارجية. ولفت إلى أنه «جرى بعد ذلك رد فعل متسلسل»، موضحا أن روسيا تركت منذ البداية طويلا التصرفات الأمريكية من دون رد.
وقال لافروف، إن «إدارة بايدن تواصل الانزلاق على طول هذا المنحدر»، مضيفا أن بايدن أكد في أول اتصال هاتفي له مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن واشنطن تعتزم إجراء تحليل جاد للعلاقات.
وأعلنت واشنطن أنها بصدد إبعاد 10 عاملين في البعثة الدبلوماسية الروسية. وردت موسكو بطرد 10 موظفين من البعثات الأمريكية، وجرى حظر دخول 8 مسؤولين أمريكيين إلى البلاد.
وأكد لافروف أن البلدين كان يمكن أن يعودا إلى العلاقات الطبيعية، ولكن الأمر ليس بيد موسكو وحدها، لافتا إلى أن الجانب الروسي قام بمحاولات في هذا المجال فور تنصيب بايدن. واعتبر أن المحادثة مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكين كانت «ودية وهادئة وعملية»، وأكد له خلالها أن موسكو تنوي تجديد الاتصالات والبحث عن حلول مفيدة للطرفين في جميع المجالات عندما تنتهي واشنطن من تشكيل طاقم وزارة الخارجية. ولفت إلى أنه «جرى بعد ذلك رد فعل متسلسل»، موضحا أن روسيا تركت منذ البداية طويلا التصرفات الأمريكية من دون رد.
وقال لافروف، إن «إدارة بايدن تواصل الانزلاق على طول هذا المنحدر»، مضيفا أن بايدن أكد في أول اتصال هاتفي له مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن واشنطن تعتزم إجراء تحليل جاد للعلاقات.
وأعلنت واشنطن أنها بصدد إبعاد 10 عاملين في البعثة الدبلوماسية الروسية. وردت موسكو بطرد 10 موظفين من البعثات الأمريكية، وجرى حظر دخول 8 مسؤولين أمريكيين إلى البلاد.