مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الإيرانية في شهر يونيو القادم، تحتدم المنافسة على خلافة رئيس نظام الملالي حسن روحاني، وتبرز أسماء من متشددي الحرس الثوري، إذ أعلن أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني محسن رضائي، ترشحه رسميا للانتخابات الرئاسية القادمة والمقررة في شهر يونيو القادم. وقال القائد السابق للحرس الثوري الإيراني في تصريح اليوم (الجمعة): «سأخوض الانتخابات كجندي للوطن، وسأقف أمام سراب الدبلوماسية الزائف، وسأقضي على تيار التغلغل في البلاد، وأشكل حكومة وطنية لبناء إيران ومحاربة الفساد والتغلغل».
وكان رضائي شن هجوماً عنيفاً ضد حكومة الرئيس حسن روحاني، ودافع عن ترشح العسكريين للرئاسة في الانتخابات القادمة.
وكان مساعد قائد فيلق القدس الإيراني للشؤون الاقتصادية رستم قاسمي أعلن في مؤتمر صحفي يوم (الثلاثاء) الماضي ترشحه رسميا للانتخابات الرئاسية. وقال رئيس اللجنة الانتخابية في إيران جمال عرف «إن الحكومة ووزارة الداخلية ليس لديهما خطط لتأجيل الانتخابات الرئاسية، مؤكدا أنها ستجري في 18 يونيو القادم».
من جهته، أعلن المساعد السياسي لقائد الحرس الثوري اللواء يد الله جواني أن الحرس الثوري لا يدعم أي مرشح في الانتخابات الرئاسية القادمة.
وجاء ذلك بعد أيام من استقالة قائد أحد أهم القواعد العسكرية للحرس الثور العميد سعيد محمد، استعدادا لخوض الانتخابات الرئاسية.
ومع اقتراب الانتخابات يتبادل تيارا «المتشددين» وما يطلق عليه «المعتدلين» الاتهامات بمسؤولية كل طرف عن الوضع الاقتصادي والمعيشي المتردي والأداء الدبلوماسي الخارجي.
ومع هيمنة المتشددين على برلمان الملالي، فإن المراقبين يتوقعون أن تسفر انتخابات الرئاسة عن هيمنتهم أيضا على الرئاسة والحكومة.
وكان رضائي شن هجوماً عنيفاً ضد حكومة الرئيس حسن روحاني، ودافع عن ترشح العسكريين للرئاسة في الانتخابات القادمة.
وكان مساعد قائد فيلق القدس الإيراني للشؤون الاقتصادية رستم قاسمي أعلن في مؤتمر صحفي يوم (الثلاثاء) الماضي ترشحه رسميا للانتخابات الرئاسية. وقال رئيس اللجنة الانتخابية في إيران جمال عرف «إن الحكومة ووزارة الداخلية ليس لديهما خطط لتأجيل الانتخابات الرئاسية، مؤكدا أنها ستجري في 18 يونيو القادم».
من جهته، أعلن المساعد السياسي لقائد الحرس الثوري اللواء يد الله جواني أن الحرس الثوري لا يدعم أي مرشح في الانتخابات الرئاسية القادمة.
وجاء ذلك بعد أيام من استقالة قائد أحد أهم القواعد العسكرية للحرس الثور العميد سعيد محمد، استعدادا لخوض الانتخابات الرئاسية.
ومع اقتراب الانتخابات يتبادل تيارا «المتشددين» وما يطلق عليه «المعتدلين» الاتهامات بمسؤولية كل طرف عن الوضع الاقتصادي والمعيشي المتردي والأداء الدبلوماسي الخارجي.
ومع هيمنة المتشددين على برلمان الملالي، فإن المراقبين يتوقعون أن تسفر انتخابات الرئاسة عن هيمنتهم أيضا على الرئاسة والحكومة.