-A +A
«عكاظ» (واشنطن) Okaz_online@

وجد مبعوث الرئيس الأمريكي لشؤون المناخ جون كيري نفسه ضحية من بين العشرات على خلفية التسريب الصوتي لوزير الخارجية الإيراني جواد ظريف الذي أثار انقسامات داخل إيران وردود فعل خارجها. ففي أحدث فصول التداعيات التي خلفتها تلك المقابلة المسجلة في مارس الماضي، والتي لم يكن مقدرا لها أن تنشر في الوقت الحالي، وجه 19 عضوا من أعضاء مجلس الشيوخ بالحزب الجمهوري رسالة للرئيس الأمريكي جو بايدن دعوه فيها إلى إجراء تحقيق حول ما جاء في تسجيل ظريف بشأن جون كيري الذي كان يشغل منصب وزير الخارجية في فترة رئاسة أوباما. ودعت المجموعة إلى عزل وزير الخارجية السابق على الفور من مجلس الأمن القومي التابع للإدارة أثناء إجراء التحقيق. وأشار الأعضاء الجمهوريون إلى أن تحركات كيري الدبلوماسية «عرّضت حلفاء البلاد للخطر وشجعت خصومها في النهاية». وكشفت ترجمة حرفية لقسم من التسجيل المسرب أن ظريف لم يكن على علم بالضربات العسكرية الإسرائيلية السرية على سورية، قبل أن يزوده بها كيري. واعتبر السيناتور الجمهوري تيد كروز «إذا تم التحقق والنظر مليا في هذا الشريط، فسنرى أنه بمثابة إشارة كارثية وتهور من قبل كيري لوزير الخارجية الإيراني، بما يهدد سلامة الأمريكيين وحلفائنا».

بينما دعا النائب جيم بانكس، عضو لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب إلى استقالة الوزير السابق، قائلاً «يجب أن يستقيل جون كيري على الفور، يجب أن يكون التحقيق بأثر رجعي».