ألغى برلمان الصومال، أمس (السبت)، تمديد ولاية الرئيس محمد عبدالله فرماجو، وأقر تنفيذ اتفاق سابق بين الرئيس والمعارضة بإجراء انتخابات رئاسية غير مباشرة. وقال الرئيس الصومالي، إن رئيس الوزراء سيتولى تنظيم الانتخابات كما طالبت المعارضة. وأضاف «يجب أن نذهب إلى انتخابات ترضي الجميع».
وصوت مجلس الشعب الصومالي على انتخابات غير مباشرة وفق اتفاقية 17 سبتمبر، وانحاز 140 نائباً للقرار من أصل 275 نائباً، دون اعتراض أو امتناع.
وكان مجلس النواب الصومالي صوت أخيراً لصالح تمديد ولاية الرئيس فرماجو ومدتها 4 سنوات، لكن مجلس الشيوخ رفض الخطوة ما أثار الأزمة.
وأثار تمديد فترة ولاية الرئيس غضب المانحين الدوليين الذين دعموا الحكومة في محاولة لتحقيق الاستقرار في بلد تمزقه الحروب الأهلية منذ 1991. وقال سكان إنهم فروا من بعض أحياء مقديشو خوفاً من تجدد القتال بعد تدخل الجيش. وسيطر مقاتلون موالون للمعارضة مدجّجون بالسلاح على أجزاء من مقديشو، غداة اشتباكات مع الجيش الصومالي.
وصوت مجلس الشعب الصومالي على انتخابات غير مباشرة وفق اتفاقية 17 سبتمبر، وانحاز 140 نائباً للقرار من أصل 275 نائباً، دون اعتراض أو امتناع.
وكان مجلس النواب الصومالي صوت أخيراً لصالح تمديد ولاية الرئيس فرماجو ومدتها 4 سنوات، لكن مجلس الشيوخ رفض الخطوة ما أثار الأزمة.
وأثار تمديد فترة ولاية الرئيس غضب المانحين الدوليين الذين دعموا الحكومة في محاولة لتحقيق الاستقرار في بلد تمزقه الحروب الأهلية منذ 1991. وقال سكان إنهم فروا من بعض أحياء مقديشو خوفاً من تجدد القتال بعد تدخل الجيش. وسيطر مقاتلون موالون للمعارضة مدجّجون بالسلاح على أجزاء من مقديشو، غداة اشتباكات مع الجيش الصومالي.