شنت فائزة رفسنجاني ابنة الرئيس الإيراني السابق هجوماً جديداً على نظام الملالي، وجددت التأكيد على مقاطعة الانتخابات الرئاسية المقررة في يونيو، منتقدة السياسة الداخلية والخارجية لحكومة حسن روحاني. واتهمت في مقابلة نشرتها صحيفة «آرمان ملي» الإصلاحية أمس (السبت)، النظام الإيراني بتوتير علاقة بلادها بالعالم العربي والغرب والولايات المتحدة، قائلة: «انظروا إلى علاقتنا بالعرب لا يمكن أن تكون أسوأ من ذلك».
وتساءلت: «لماذا علينا دوما أن نختار كالبائسين بين السيئ والأسوأ؟»، مضيفة: «قد يكون عدم التصويت بمثابة ضربة لأولئك الذين أوصلوا البلاد إلى هذا الوضع». واعتبرت أن عدم التصويت ليس من المحرمات حتى نحافظ عليه، يجب أن يكون الانتخاب للأفضل وليس للأتعس. كما تساءلت: «ما الفرق بين أولئك الذين يصلون إلى السلطة بأصواتنا، ثم يطيعون الأوامر؟»، في إشارة إلى خضوع رؤساء الجمهورية لتعليمات المرشد الأعلى.
ورداً على سؤال حول إنجازات حكومة روحاني على الساحة الدولية، قالت: «لظريف سجل جيد، في هذا المضمار». وأضافت: «إن الحكومة في ولايتها الأولى حققت إنجاز الاتفاق النووي، لكن الوضع الدبلوماسي تدهور لاحقاً، بشكل دراماتيكي».
وتساءلت: «لماذا علينا دوما أن نختار كالبائسين بين السيئ والأسوأ؟»، مضيفة: «قد يكون عدم التصويت بمثابة ضربة لأولئك الذين أوصلوا البلاد إلى هذا الوضع». واعتبرت أن عدم التصويت ليس من المحرمات حتى نحافظ عليه، يجب أن يكون الانتخاب للأفضل وليس للأتعس. كما تساءلت: «ما الفرق بين أولئك الذين يصلون إلى السلطة بأصواتنا، ثم يطيعون الأوامر؟»، في إشارة إلى خضوع رؤساء الجمهورية لتعليمات المرشد الأعلى.
ورداً على سؤال حول إنجازات حكومة روحاني على الساحة الدولية، قالت: «لظريف سجل جيد، في هذا المضمار». وأضافت: «إن الحكومة في ولايتها الأولى حققت إنجاز الاتفاق النووي، لكن الوضع الدبلوماسي تدهور لاحقاً، بشكل دراماتيكي».