اتفقت مصر وتركيا خلال اجتماعات الجولة الأولى للحوار المنقطع منذ عام 2013، على تشكيل لجنة مشتركة من البلدين لحل الملفات العالقة. وأفادت مصادر مقربة من الاجتماعات بأن الملف الليبي استحوذ على جانب كبير من نقاشات اليوم (الثلاثاء)، وأن الجانب المصري متمسك بضرورة انسحاب القوات الأجنبية والتركية من ليبيا. وكشفت المصادر أن القاهرة قدمت لمسؤولي الجانب التركي ملفا متكاملا بأبرز المطالب المصرية، وشددت على ضرورة وضع جدول زمني لحلها. وأفادت المصادر ذاتها بأن أنقرة تتطلع إلى أن تلعب القاهرة دورا في ملف شرق البحر الأبيض المتوسط بهدف تقريب وجهات النظر بين تركيا والدول المختلفة معها. وأكدت المصادر أن عودة السفير المصري إلى تركيا أو السفير التركي إلى القاهرة مرهونة بوضع الخطوط العريضة والاتفاق على البنود الرئيسية وتنفيذ المطالب المصرية. وأوضحت أن هناك جدولا زمنيا لاجتماعات مصرية - تركية خلال الفترة القادمة لحسم الملفات العالقة. واستمع المسؤولون المصريون خلال الجلسة الأولى إلى الرؤية التركية حول عودة العلاقات، وما ستقوم به أنقرة خلال المرحلة القادمة من أجل عودة العلاقات.