عشية وصول وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان إلى لبنان مساء اليوم (الأربعاء)، لوحت دوائر بيت الوسط بـ«اعتذار محتمل» لرئيس الوزراء اللبناني المكلف سعد الحريري عن مهمة تشكيل الحكومة، الأمر الذي طرح الكثير من علامات التعجب والاستفهام وفتح باب الأسئلة على مصراعيه.
ما هي الأسباب الحقيقية التي دفعت الحريري إلى التلويح بالاعتذار، وهي فكرة كانت مرفوضة رفضا قاطعا، وأكثر من ذلك كانت أوساط الحريري تؤكد أن لا اعتذار حتى نهاية عهد عون؟ هل حقا يمكن للعقوبات الفرنسية التي يحملها لودريان أن تطال الحريري وفريقه؟ وهل خشي من تحمل مسؤولية الانهيار الذي يطرق أبواب لبنان بقوة، خصوصا أن قرار رفع الدعم بات قاب قوسين أو أدنى؟ أم أن إشاعة خبر اعتذار الحريري مجرد مناورة لتحسين شروط التشكيل؟
وللإجابة على هذه التساؤلات، اعتبر نائب رئيس تيار المستقبل الدكتور مصطفى علوش أن خيار الاعتذار ليس مرتبطاً بزيارة لودريان، وقال في تصريح لـ«عكاظ»: صحيح أن الاعتذار كان أمرا مستبعدا ولكن كان لا بد من كسر الجمود الذي يلف عملية تشكيل الحكومة بطريقة أو بأخرى في الوقت الذي يتدحرج فيه الانهيار ككرة النار التي باتت أقرب من الانفجار، وذلك بعد أن فشلت كل الوساطات والمبادرات والضغوط في دفع أو إقناع الرئيس اللبناني وصهره بالتخلي عن الثلث المعطل. وحذر من أن العهد يأخذ لبنان إلى الحائط المسدود، لذلك كان لا بد من إيجاد صيغة أو طرح فكرة قد تفتح كوة في هذا الحائط.
وحول جدية قرار الحريري من الاعتذار وما إن كانت مناورة، قال علوش: «أعتقد أن الحريري في حال تأكد أن وجوده أوعدم وجوده لن يغير شيئا في مشهد الانهيار، فمن الطبيعي أن ينسحب إفساحاً في المجال أمام إنتاج حكومة قادرة على إنقاذ لبنان، على أن تكون حكومة من دون ثلث معطل بيد العهد».
وعن إمكانية عدول الحريري عن خياره الذي ما زال يطرح علامات استفهام، قال علوش: «في حال قرر رئيس الجمهورية التخلي عن الثلث المعطل».
ما هي الأسباب الحقيقية التي دفعت الحريري إلى التلويح بالاعتذار، وهي فكرة كانت مرفوضة رفضا قاطعا، وأكثر من ذلك كانت أوساط الحريري تؤكد أن لا اعتذار حتى نهاية عهد عون؟ هل حقا يمكن للعقوبات الفرنسية التي يحملها لودريان أن تطال الحريري وفريقه؟ وهل خشي من تحمل مسؤولية الانهيار الذي يطرق أبواب لبنان بقوة، خصوصا أن قرار رفع الدعم بات قاب قوسين أو أدنى؟ أم أن إشاعة خبر اعتذار الحريري مجرد مناورة لتحسين شروط التشكيل؟
وللإجابة على هذه التساؤلات، اعتبر نائب رئيس تيار المستقبل الدكتور مصطفى علوش أن خيار الاعتذار ليس مرتبطاً بزيارة لودريان، وقال في تصريح لـ«عكاظ»: صحيح أن الاعتذار كان أمرا مستبعدا ولكن كان لا بد من كسر الجمود الذي يلف عملية تشكيل الحكومة بطريقة أو بأخرى في الوقت الذي يتدحرج فيه الانهيار ككرة النار التي باتت أقرب من الانفجار، وذلك بعد أن فشلت كل الوساطات والمبادرات والضغوط في دفع أو إقناع الرئيس اللبناني وصهره بالتخلي عن الثلث المعطل. وحذر من أن العهد يأخذ لبنان إلى الحائط المسدود، لذلك كان لا بد من إيجاد صيغة أو طرح فكرة قد تفتح كوة في هذا الحائط.
وحول جدية قرار الحريري من الاعتذار وما إن كانت مناورة، قال علوش: «أعتقد أن الحريري في حال تأكد أن وجوده أوعدم وجوده لن يغير شيئا في مشهد الانهيار، فمن الطبيعي أن ينسحب إفساحاً في المجال أمام إنتاج حكومة قادرة على إنقاذ لبنان، على أن تكون حكومة من دون ثلث معطل بيد العهد».
وعن إمكانية عدول الحريري عن خياره الذي ما زال يطرح علامات استفهام، قال علوش: «في حال قرر رئيس الجمهورية التخلي عن الثلث المعطل».