نازحون من مأرب.
نازحون من مأرب.
-A +A
أحمد الشميري (جدة) a_shmeri@
جددت الأمم المتحدة تحذيراتها من الآثار الإنسانية السلبية المترتبة على تصعيد مليشيا الحوثي هجماتها على مواقع النازحين في غرب محافظة مأرب.

وقال مكتب المنظمة للشؤون الإنسانية اليوم (الأربعاء) إن نحو 400 ألف من المقيمين في مخيمات النزوح قد ينزحون مجدداً إلى المحافظات المجاورة، مع استمرار القتال، وتوقع أن يواصل المزيد من المدنيين الفرار نحو الضواحي الشرقية لمدينة صرواح وإلى مدينة مأرب.


ولفت البيان الشهري الأممي عن الحالة الإنسانية إلى أن مواقع النازحين باتت مكتظة بالفعل وقدرات الاستجابة فوق طاقتها، محذرة من انتقال الأعمال القتالية نحو المدينة والمناطق المحيطة بها، إذ إن ذلك سيؤدي إلى نزوح 385 ألف شخص آخرين إلى خارج المدينة وإلى حضرموت.

وأكد مكتب الشؤون الإنسانية أن مأرب تستضيف ما يقدر بنحو مليون شخص نازح داخلياً، وهو أكبر عدد للنازحين في اليمن، والبعض منهم يعيشون في نحو 125 موقعاً للنازحين.

وأفاد التقرير بأن إجمالي عدد الضحايا المدنيين وعدد النازحين لا يزال غير واضح بسبب استمرار القتال في المناطق المتضررة، مبيناً أن العدد الفعلي للأسر النازحة أعلى من الأرقام المعلنة بكثير، إذ فرت غالبية الأسر النازحة إلى مناطق أكثر أمانا داخل منطقتي صرواح ومأرب الوادي ومدينة مأرب.

وكانت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين ذكرت في وقت سابق أن المحافظة استقبلت حتى الآن أكثر من 2.2 مليون نازح يشكلون 60% من إجمالي عدد النازحين في البلاد، ويعادل ذلك 7.5% من إجمالي السكان.