فيما يتصدر موضوع الانفصال عن التاج البريطاني أجندة الحملة الانتخابية التي قادها الحزب الوطني الأسكتلندي بقيادة نيكولا ستورجن، تتجه الأنظار في المملكة المتحدة غدا (الخميس) إلى نتائج انتخابات برلمان أسكتلندا التي توصف بالمصيرية.
وأظهرت استطلاعات الرأي أن الحزب الوطني الأسكتلندي (SNP) سيتصدر الانتخابات الحالية، لكنها تختلف في عدد المقاعد التي سيفوز بها، إذ توقع الاستطلاع الذي أجرته صحيفة «فايننشال تايمز» أن يحقق الحزب نتائج أفضل من نتائج انتخابات 2016 ما يعني الاقتراب من تحقيق الأغلبية المطلقة والفوز بنحو 69 مقعدا من أصل 129.
وأظهر آخر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة «أوبينيوم» (Opinium) بشراكة مع شبكة «سكاي» البريطانية أن الحزب الوطني سيفوز بنسبة 51% فقط، وهي نسبة غير مريحة إن أراد الدخول في معركة تنظيم استفتاء انفصال جديد، وتوقع أن يحل حزب المحافظين في المرتبة الثانية بنسبة 23%، ثم حزب العمال بنسبة 19%، والحزبان معاً يعارضان تنظيم أي استفتاء جديد حول الانفصال.
وتعتمد ستورجن في طموحها لتنظيم استفتاء جديد على عدة عوامل، أولها التوقعات بفوز حزبها بالأغلبية المطلقة، ثم حالة الغضب الشعبي من نتائج بريكست، ذلك أن أغلبية الأسكتلنديين صوتوا ضد الخروج، لهذا هناك شعور لديهم أن لندن قررت الانسحاب ضد إرادتهم.
وترهن ستورجن مصيرها السياسي بشكل كبير بتنظيم استفتاء جديد للانفصال، بعد استفتاء 2014 الذي صوت فيه أغلبية الاسكتلنديين لخيار البقاء في المملكة المتحدة، وفي برنامجها الانتخابي لسنة 2019 وللانتخابات الحالية، وعدت بأن تتقدم بطلب للحكومة البريطانية لتنظيم استفتاء جديد.
لكن مراقبين يرون أن طموح ستورجن سيصطدم بجدار بوريس جونسون السميك، إذ إن رئيس الوزراء البريطاني يتعامل مع هذا الملف بحذر شديد، وسبق أن أكد أن أي استفتاء لا يجرى إلا مرة في كل جيل.
وأظهرت استطلاعات الرأي أن الحزب الوطني الأسكتلندي (SNP) سيتصدر الانتخابات الحالية، لكنها تختلف في عدد المقاعد التي سيفوز بها، إذ توقع الاستطلاع الذي أجرته صحيفة «فايننشال تايمز» أن يحقق الحزب نتائج أفضل من نتائج انتخابات 2016 ما يعني الاقتراب من تحقيق الأغلبية المطلقة والفوز بنحو 69 مقعدا من أصل 129.
وأظهر آخر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة «أوبينيوم» (Opinium) بشراكة مع شبكة «سكاي» البريطانية أن الحزب الوطني سيفوز بنسبة 51% فقط، وهي نسبة غير مريحة إن أراد الدخول في معركة تنظيم استفتاء انفصال جديد، وتوقع أن يحل حزب المحافظين في المرتبة الثانية بنسبة 23%، ثم حزب العمال بنسبة 19%، والحزبان معاً يعارضان تنظيم أي استفتاء جديد حول الانفصال.
وتعتمد ستورجن في طموحها لتنظيم استفتاء جديد على عدة عوامل، أولها التوقعات بفوز حزبها بالأغلبية المطلقة، ثم حالة الغضب الشعبي من نتائج بريكست، ذلك أن أغلبية الأسكتلنديين صوتوا ضد الخروج، لهذا هناك شعور لديهم أن لندن قررت الانسحاب ضد إرادتهم.
وترهن ستورجن مصيرها السياسي بشكل كبير بتنظيم استفتاء جديد للانفصال، بعد استفتاء 2014 الذي صوت فيه أغلبية الاسكتلنديين لخيار البقاء في المملكة المتحدة، وفي برنامجها الانتخابي لسنة 2019 وللانتخابات الحالية، وعدت بأن تتقدم بطلب للحكومة البريطانية لتنظيم استفتاء جديد.
لكن مراقبين يرون أن طموح ستورجن سيصطدم بجدار بوريس جونسون السميك، إذ إن رئيس الوزراء البريطاني يتعامل مع هذا الملف بحذر شديد، وسبق أن أكد أن أي استفتاء لا يجرى إلا مرة في كل جيل.