كشفت القاهرة تفاصيل الجولة الاستكشافية للمشاورات والمباحثات مع أنقرة على مدى يومين، برئاسة نائب وزير الخارجية السفير حمدي سند لوزا، ونائب وزير خارجية تركيا السفير سادات أونال. ووصفت وزارة الخارجية المصرية في بيان اليوم (الخميس) المناقشات بأنها كانت صريحة ومعمقة، حيث تطرقت إلى القضايا الثنائية، فضلاً عن عدد من القضايا الإقليمية، لاسيما الوضع في ليبيا وسورية والعراق وضرورة تحقيق السلام والأمن في منطقة شرق المتوسط. وذكرت أن الجانبين سيقومان بتقييم نتيجة هذه الجولة من المشاورات والاتفاق على الخطوات القادمة.
وأفادت مصادر مقربة بأن الوفد التركي غادر القاهرة اليوم، فيما أكد وزير الخارجية مولود تشاوش أوغلو أن اللقاءات مع مصر ستستمر في الفترة القادمة حول خطوات تطبيع العلاقات.
وكشفت المصادر أن ملف شرق المتوسط وترسيم الحدود كان ضمن النقاشات المصرية التركية التي تتم حاليا، مشيرة إلى أن أنقرة طالبت بالتنسيق والتعاون في ملف شرق المتوسط، فيما طالبت القاهرة بضرورة تخفيف التصعيد ضد اليونان وقبرص لاستقرار منطقة شرق المتوسط. وأكدت المصادر تمسك مصر بتفكيك منظومات الدفاع الجوية التركية وسحب المعدات العسكرية من ليبيا.
وأضافت أن القاهرة طالبت باحترام سيادة ليبيا والمؤسسات الليبية من خلال دعم المؤسسة العسكرية والأمنية والحكومة الليبية، كما طالبت مصر باحترام سيادة الدول العربية وعلى رأسها وقف التدخلات والتحشيد العسكري في دول عربية مختلفة. وأفصحت المصادر أن أنقرة تعهدت للقاهرة بتجميد إرسال أية عناصر مسلحة من ليبيا فيما طالبت القاهرة بضمانات لمنع استمرار ذلك، وشددت على ضرورة خروج القوات الأجنبية من ليبيا قبل الانتخابات في ديسمبر القادم. وعلمت "عكاظ" أن القاهرة تنتظر ردا تركيا على مطالبها .
وأفادت مصادر مقربة بأن الوفد التركي غادر القاهرة اليوم، فيما أكد وزير الخارجية مولود تشاوش أوغلو أن اللقاءات مع مصر ستستمر في الفترة القادمة حول خطوات تطبيع العلاقات.
وكشفت المصادر أن ملف شرق المتوسط وترسيم الحدود كان ضمن النقاشات المصرية التركية التي تتم حاليا، مشيرة إلى أن أنقرة طالبت بالتنسيق والتعاون في ملف شرق المتوسط، فيما طالبت القاهرة بضرورة تخفيف التصعيد ضد اليونان وقبرص لاستقرار منطقة شرق المتوسط. وأكدت المصادر تمسك مصر بتفكيك منظومات الدفاع الجوية التركية وسحب المعدات العسكرية من ليبيا.
وأضافت أن القاهرة طالبت باحترام سيادة ليبيا والمؤسسات الليبية من خلال دعم المؤسسة العسكرية والأمنية والحكومة الليبية، كما طالبت مصر باحترام سيادة الدول العربية وعلى رأسها وقف التدخلات والتحشيد العسكري في دول عربية مختلفة. وأفصحت المصادر أن أنقرة تعهدت للقاهرة بتجميد إرسال أية عناصر مسلحة من ليبيا فيما طالبت القاهرة بضمانات لمنع استمرار ذلك، وشددت على ضرورة خروج القوات الأجنبية من ليبيا قبل الانتخابات في ديسمبر القادم. وعلمت "عكاظ" أن القاهرة تنتظر ردا تركيا على مطالبها .