اتهم مدير مكتب الرئيس اليمني عبدالله العليمي، الحوثي بإفشال المفاوضات الأخيرة التي قادها المبعوثان الأممي مارتن غريفيث والأمريكي تيم ليندركينغ في سلطنة عمان لوقف إطلاق النار، إضافة إلى الإصرار على رفع وتيرة الأعمال القتالية في مأرب وتسييس الملف الإنساني.
وقال في تصريح له أمس (السبت) إن كل الجهود المتعلقة بوقف الإعلان المشترك ووقف التصعيد وافقت عليها الحكومة، مبيناً أن «الشرعية» مستعدة للذهاب في مفاوضات مباشرة مع الحوثيين، كما توافق على فتح مطار صنعاء وميناء الحديدة ووقف إطلاق النار. وفي الحديدة، قتل 3 مدنيين وأصيب 6 آخرون بينهم أطفال ونساء أمس، إثر زرع عناصر حوثية متسللة عبوات ناسفة على طريق الجاح بمديرية الدريهمي جنوبي محافظة الحديدة. ورجحت مصادر طبية ارتفاع أعداد القتلى بسبب الإصابات الحرجة، موضحة أن سيارة كانت تقل عائدين من السوق انفجرت بها عبوة ناسفة في منطقة الجاح باتجاه مدينة الدريهمي ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
تزامن التصعيد الحوثي مع أنباء عن تهريب الحرس الثوري 120 مرتزقاً سورياً من دير الزور إلى اليمن للقتال مع المليشيا، ووفقاً لوكالة الأناضول أمس الأول، فقد نقل المرتزقة بموجب عقود تمتد لـ3 أشهر وبمرتب شهري 450 دولارا. وجرت عملية النقل عبر معبر (البوكمال ـ والقائم) إلى طهران ومنها إلى صنعاء عبر رحلات بحرية ضمن سفن إغاثة.
وقال في تصريح له أمس (السبت) إن كل الجهود المتعلقة بوقف الإعلان المشترك ووقف التصعيد وافقت عليها الحكومة، مبيناً أن «الشرعية» مستعدة للذهاب في مفاوضات مباشرة مع الحوثيين، كما توافق على فتح مطار صنعاء وميناء الحديدة ووقف إطلاق النار. وفي الحديدة، قتل 3 مدنيين وأصيب 6 آخرون بينهم أطفال ونساء أمس، إثر زرع عناصر حوثية متسللة عبوات ناسفة على طريق الجاح بمديرية الدريهمي جنوبي محافظة الحديدة. ورجحت مصادر طبية ارتفاع أعداد القتلى بسبب الإصابات الحرجة، موضحة أن سيارة كانت تقل عائدين من السوق انفجرت بها عبوة ناسفة في منطقة الجاح باتجاه مدينة الدريهمي ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
تزامن التصعيد الحوثي مع أنباء عن تهريب الحرس الثوري 120 مرتزقاً سورياً من دير الزور إلى اليمن للقتال مع المليشيا، ووفقاً لوكالة الأناضول أمس الأول، فقد نقل المرتزقة بموجب عقود تمتد لـ3 أشهر وبمرتب شهري 450 دولارا. وجرت عملية النقل عبر معبر (البوكمال ـ والقائم) إلى طهران ومنها إلى صنعاء عبر رحلات بحرية ضمن سفن إغاثة.