يؤكد النظام الإيراني سواء عبر الاعتراف المباشر من قادة الحرس الثوري أو غير المباشر المتمثل بشحن الأسلحة والمليشيا التي يتم إرسالها إلى مناطق الصراع في سورية واليمن، مسؤوليته الكاملة عن جرائم الإبادة التي يتعرض لها المدنيون في البلدين.
وتشير المعلومات إلى أن الحرس الثوري الإيراني يدير أكثر من ٥٠ مليشيا طائفية في سورية تضم نحو 150 ألف عنصر وحدها، ناهيك عن العراق ولبنان وباكستان وأفغانستان التي دائماً ما ينقلها إلى عدد من الدول لنشر الإرهاب والفوضى والعنف وقتل المدنيين، وآخرها إرسال مجاميع من المرتزقة السوريين إلى اليمن الذين جرى نقلهم عبر معبر بوكمال والقائم إلى طهران وتهريبهم بحراً ضمن سفن الإغاثة إلى اليمن.
ورغم انسحاب المقاتلين الأجانب من المليشيا التابعة لإيران في سورية بسبب الاستياء المتزايد منها وتناقص الرواتب التي تدفعها إلا أن بعض المخدوعين لا يزالون يحلمون بمكاسب في قتالهم في اليمن الذي استطاع الجيش الوطني والقبائل بإسناد من التحالف تحويل أشلاء عدد من المرتزقة السوريين واليمنيين إلى أشلاء متناثرة.
وبحسب مراقبين يمنيين فإن إيران لجأت لإرسال مرتزقة سوريين بسبب ارتفاع حالة الوعي لدى القبائل اليمنية التي رفضت الكثير منها الانسياق وراء أكاذيب المليشيا بعد أن فضحها إعلام الشرعية وعرى الدور الإيراني الذي يقوده مندوب الملالي حسن إيرلو في صنعاء، خصوصاً بعد أن ظهر في قسم النساء بالمستشفى الجمهوري في صنعاء كمسؤول أول عن المليشيا.
إن إرسال إيران دفعة أولى تضم نحو 120 مرتزقا من بلدات ومدن محافظة دير الزور شرقي سورية إلى اليمن للقتال في صفوف الحوثيين ضد الحكومة اليمنية، بموجب عقود تمتد لـ3 أشهر قابلة للتجديد وبمرتب شهري 450 دولارا أمريكيا يتقاضونها مقابل انتسابهم للمجموعات التابعة للحرس الثوري، يبين حالة التخبط الإيراني ومحاولة البحث عن الانتصار في ظل الهزائم المتلاحقة التي تمنى بها مليشياته في اليمن على أيدي أبطال التحالف العربي والجيش الوطني اليمني.
الواقع اليوم بعد أكثر من شهرين من الهجوم على مأرب يبين أن إيران في حالة هزيمة كبيرة وانهيار مليشياتها على مختلف الأصعدة.. فإيران منهارة ومشروعها الإرهابي زائل والتاريخ شاهد على ذلك.
وتشير المعلومات إلى أن الحرس الثوري الإيراني يدير أكثر من ٥٠ مليشيا طائفية في سورية تضم نحو 150 ألف عنصر وحدها، ناهيك عن العراق ولبنان وباكستان وأفغانستان التي دائماً ما ينقلها إلى عدد من الدول لنشر الإرهاب والفوضى والعنف وقتل المدنيين، وآخرها إرسال مجاميع من المرتزقة السوريين إلى اليمن الذين جرى نقلهم عبر معبر بوكمال والقائم إلى طهران وتهريبهم بحراً ضمن سفن الإغاثة إلى اليمن.
ورغم انسحاب المقاتلين الأجانب من المليشيا التابعة لإيران في سورية بسبب الاستياء المتزايد منها وتناقص الرواتب التي تدفعها إلا أن بعض المخدوعين لا يزالون يحلمون بمكاسب في قتالهم في اليمن الذي استطاع الجيش الوطني والقبائل بإسناد من التحالف تحويل أشلاء عدد من المرتزقة السوريين واليمنيين إلى أشلاء متناثرة.
وبحسب مراقبين يمنيين فإن إيران لجأت لإرسال مرتزقة سوريين بسبب ارتفاع حالة الوعي لدى القبائل اليمنية التي رفضت الكثير منها الانسياق وراء أكاذيب المليشيا بعد أن فضحها إعلام الشرعية وعرى الدور الإيراني الذي يقوده مندوب الملالي حسن إيرلو في صنعاء، خصوصاً بعد أن ظهر في قسم النساء بالمستشفى الجمهوري في صنعاء كمسؤول أول عن المليشيا.
إن إرسال إيران دفعة أولى تضم نحو 120 مرتزقا من بلدات ومدن محافظة دير الزور شرقي سورية إلى اليمن للقتال في صفوف الحوثيين ضد الحكومة اليمنية، بموجب عقود تمتد لـ3 أشهر قابلة للتجديد وبمرتب شهري 450 دولارا أمريكيا يتقاضونها مقابل انتسابهم للمجموعات التابعة للحرس الثوري، يبين حالة التخبط الإيراني ومحاولة البحث عن الانتصار في ظل الهزائم المتلاحقة التي تمنى بها مليشياته في اليمن على أيدي أبطال التحالف العربي والجيش الوطني اليمني.
الواقع اليوم بعد أكثر من شهرين من الهجوم على مأرب يبين أن إيران في حالة هزيمة كبيرة وانهيار مليشياتها على مختلف الأصعدة.. فإيران منهارة ومشروعها الإرهابي زائل والتاريخ شاهد على ذلك.