في الوقت الذي اتهم ناشطون مليشيا إيران باغتيال الناشط غيهاب الوزني أمس (الأحد)، توعد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بمعاقبة المجرمين الذين تورطوا باغتيال الناشط إيهاب الوزني فجراً.
وأكد الكاظمي، خلال اجتماع دوري للحكومة أمس، أن المجرمين أفلسوا من محاولات خلق الفوضى واتجهوا إلى استهداف النشطاء العزّل، موضحاً أن «القتلة موغلون في الجريمة، وواهم من يتصور أنهم سيفلتون من قبضة العدالة، سنلاحق القتلة ونقتص من كل مجرم سولت له نفسه العبث بالأمن العام».
وقال ناشط مقرب من الوزني متحدثا في الطبابة العدلية في كربلاء: «مليشيات إيران اغتالت إيهاب وسيقتلوننا جميعاً فرداً فرداً. يهددوننا دوماً»، وعُرف الوزني بأنه من أبرز الأصوات المناهضة للفساد وسوء إدارة الدولة والمنادية بالحد من نفوذ إيران والجماعات المسلحة في المدينة. وكان الوزني يشغل رئيس تنسيقية الاحتجاجات في كربلاء جنوب بغداد وأحدث اغتياله صدمة، إذ خرج أمس عدد من المتظاهرين في الناصرية والديوانية للتنديد بالعملية. وقد نجا في ديسمبر 2019 من محاولة اغتيال عندما قُتل أمام عينيه فاهم الطائي الذي كان في الثالثة والخمسين من عمره، بهجوم نفذه مسلحون يستقلون دراجة نارية بأسلحة مزودة بكاتم للصوت.
وأكد الكاظمي، خلال اجتماع دوري للحكومة أمس، أن المجرمين أفلسوا من محاولات خلق الفوضى واتجهوا إلى استهداف النشطاء العزّل، موضحاً أن «القتلة موغلون في الجريمة، وواهم من يتصور أنهم سيفلتون من قبضة العدالة، سنلاحق القتلة ونقتص من كل مجرم سولت له نفسه العبث بالأمن العام».
وقال ناشط مقرب من الوزني متحدثا في الطبابة العدلية في كربلاء: «مليشيات إيران اغتالت إيهاب وسيقتلوننا جميعاً فرداً فرداً. يهددوننا دوماً»، وعُرف الوزني بأنه من أبرز الأصوات المناهضة للفساد وسوء إدارة الدولة والمنادية بالحد من نفوذ إيران والجماعات المسلحة في المدينة. وكان الوزني يشغل رئيس تنسيقية الاحتجاجات في كربلاء جنوب بغداد وأحدث اغتياله صدمة، إذ خرج أمس عدد من المتظاهرين في الناصرية والديوانية للتنديد بالعملية. وقد نجا في ديسمبر 2019 من محاولة اغتيال عندما قُتل أمام عينيه فاهم الطائي الذي كان في الثالثة والخمسين من عمره، بهجوم نفذه مسلحون يستقلون دراجة نارية بأسلحة مزودة بكاتم للصوت.