فيما يتزايد الغضب الشعبي العراقي والعربي جراء التدخلات الإيرانية في شؤون بلدانهم وجرائمها ضد المدنيين خصوصاً العراق واليمن وسورية ولبنان لا تزال طهران تتعامل بعنجهية، إذ عبرت أمس (الإثنين) عن إدانتها الشديدة للهجوم على قنصليتها في كربلاء على خلفية تورطها في مقتل الناشط البارز إيهاب الوزني.
وأضرم محتجون عراقيون غاضبون النار في مقطورات تابعة للقنصلية الإيرانية في كربلاء وسط غضب واسع النطاق لمقتل الناشط إيهاب الوزني، الذي شارك في الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي اجتاحت العراق في أكتوبر 2019.وقتل الوزني رمياً بالرصاص من قبل مهاجمين مجهولين، لكن ناشطين عراقيين أكدوا تورط إيران ووكلائها في عملية تصفيته نظراً لمواقف الناشط المناهض للتدخلات الخارجية في شؤون بلاده.
وأغلق المتظاهرون الطرق والجسور بإطارات مشتعلة، وتجمع عشرات المتظاهرين خارج القنصلية الإيرانية، وأحرقوا الإطارات أمام المبنى وأشعلوا النار في عدة مقطورات كانت متوقفة في الخارج.
وأضرم محتجون عراقيون غاضبون النار في مقطورات تابعة للقنصلية الإيرانية في كربلاء وسط غضب واسع النطاق لمقتل الناشط إيهاب الوزني، الذي شارك في الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي اجتاحت العراق في أكتوبر 2019.وقتل الوزني رمياً بالرصاص من قبل مهاجمين مجهولين، لكن ناشطين عراقيين أكدوا تورط إيران ووكلائها في عملية تصفيته نظراً لمواقف الناشط المناهض للتدخلات الخارجية في شؤون بلاده.
وأغلق المتظاهرون الطرق والجسور بإطارات مشتعلة، وتجمع عشرات المتظاهرين خارج القنصلية الإيرانية، وأحرقوا الإطارات أمام المبنى وأشعلوا النار في عدة مقطورات كانت متوقفة في الخارج.