-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_online@

لعب المرشحون للانتخابات الرئاسية الصورية للنظام الإيراني، مثل السفاحين إبراهيم رئيسي وعلي لاريجاني وإسحاق جهانغيري، وآخرين من قادة الحرس من الألوية والعمداء، دوراً رئيسياً في القتل والجرائم ضد الإنسانية والتحريض على الحرب وجرائم الحرب والقمع والرقابة والإرهاب والنهب على مدار الأعوام الأربعين الماضية.

ويعد إبراهيم رئيسي، المرشح المفضل لخامنئي لرئاسة الفاشية الدينية الحاكمة، أحد سفاحي مجزرة عام 1988، وقاتل مجاهدي خلق، وأحد أسوأ المجرمين ضد الإنسانية في العالم، مدرجاً على قائمة عقوبات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لدوره في عمليات الإعدام وانتهاكات حقوق الإنسان ومذبحة السجناء السياسيين.

وفي يوليو 1988، في سن 28، عيّن خامنئي رئيسي كعضو في لجنة الموت في طهران التي نفذت مذبحة عام 1988 لآلاف السجناء السياسيين وفقاً لفتوى خميني.

ويسعى خامنئي، من خلال إخراج رئيسي من صناديق الاقتراع لتعيينه على رأس الحكومة ووضع نظامه بلون واحد، إلى تجاوز أزمة السقوط التي عصفت بنظامه ومواجهة الانتفاضات الشعبية المتزايدة.