أطلق برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة اليوم (الاثنين) نداء استغاثة للحصول على مبلغ 46 مليون دولار لدعم عمله في غزة، معلناً أنه يقدم مساعدات طارئة لأكثر من 51 ألف شخص في شمال القطاع.
ونفذت إسرائيل غارات جوية كثيفة على قطاع غزة اليوم بعد أسبوع من العنف أسفر عن مقتل أكثر من 200 شخص، غالبيتهم العظمى من الفلسطينيين، رغم الدعوات الدولية لخفض التصعيد.
وقال المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي سامر عبد الجابر في بيان صادر عن المنظمة التي تتخذ روما مقراً لها: «بالنسبة إلى الأشخاص الذين فقدوا منازلهم أو فروا منها فإن أكثر الحاجات الأكثر إلحاحاً في الوقت الحالي هي الغذاء».
وأضاف أن الطريقة الأسرع والأكثر فعالية لتقديم الدعم هي نقد على شكل قسائم إلكترونية.
وأوضح أن العديد من المتاجر فتحت أبوابها والطعام متاح حالياً في القطاع، محذراً من أن إغلاق المعابر إلى غزة قد يتسبب قريباً بنقص في السلع، بما فيها المواد الغذائية ما يؤدي إلى ارتفاع أسعارها. ولفت البيان إلى أن أسعار المنتجات الطازجة آخذة في الارتفاع لأن المزارعين غير قادرين على الوصول إلى أراضيهم. وأكد برنامج الأغذية العالمي أنه يدعم تنسيق شحنات مساعدات إنسانية قد تكون في حاجة إلى دخول المنطقة إذا بقيت الحدود مغلقة.
من جهتها، حذرت مديرة برنامج الأغذية العالمي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كورين فليشر من أن الناس في غزة يعيشون أصلاً على حافة الهاوية وتكافح عائلات كثيرة من أجل وضع الطعام على المائدة. وأضافت: «لقد تدهور وضعهم بشكل أكبر العام الماضي بسبب القيود التي فرضت من أجل مكافحة كوفيد-19».
وتابعت: «لا يمكن لمعظم السكان تحمل المزيد من الصدمات والوضع الحالي يمكن أن يطلق العنان لأزمة قد تمتد إلى المنطقة بكاملها».
ويدعم برنامج الأغذية العالمي بانتظام نحو 260 ألف شخص من خلال مساعدات غذائية أو حصص غذائية مباشرة أو غيرها من المشاريع في غزة، إذ يقول إن 53% من السكان يعيشون في فقر.
ونفذت إسرائيل غارات جوية كثيفة على قطاع غزة اليوم بعد أسبوع من العنف أسفر عن مقتل أكثر من 200 شخص، غالبيتهم العظمى من الفلسطينيين، رغم الدعوات الدولية لخفض التصعيد.
وقال المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي سامر عبد الجابر في بيان صادر عن المنظمة التي تتخذ روما مقراً لها: «بالنسبة إلى الأشخاص الذين فقدوا منازلهم أو فروا منها فإن أكثر الحاجات الأكثر إلحاحاً في الوقت الحالي هي الغذاء».
وأضاف أن الطريقة الأسرع والأكثر فعالية لتقديم الدعم هي نقد على شكل قسائم إلكترونية.
وأوضح أن العديد من المتاجر فتحت أبوابها والطعام متاح حالياً في القطاع، محذراً من أن إغلاق المعابر إلى غزة قد يتسبب قريباً بنقص في السلع، بما فيها المواد الغذائية ما يؤدي إلى ارتفاع أسعارها. ولفت البيان إلى أن أسعار المنتجات الطازجة آخذة في الارتفاع لأن المزارعين غير قادرين على الوصول إلى أراضيهم. وأكد برنامج الأغذية العالمي أنه يدعم تنسيق شحنات مساعدات إنسانية قد تكون في حاجة إلى دخول المنطقة إذا بقيت الحدود مغلقة.
من جهتها، حذرت مديرة برنامج الأغذية العالمي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كورين فليشر من أن الناس في غزة يعيشون أصلاً على حافة الهاوية وتكافح عائلات كثيرة من أجل وضع الطعام على المائدة. وأضافت: «لقد تدهور وضعهم بشكل أكبر العام الماضي بسبب القيود التي فرضت من أجل مكافحة كوفيد-19».
وتابعت: «لا يمكن لمعظم السكان تحمل المزيد من الصدمات والوضع الحالي يمكن أن يطلق العنان لأزمة قد تمتد إلى المنطقة بكاملها».
ويدعم برنامج الأغذية العالمي بانتظام نحو 260 ألف شخص من خلال مساعدات غذائية أو حصص غذائية مباشرة أو غيرها من المشاريع في غزة، إذ يقول إن 53% من السكان يعيشون في فقر.