بعد تصريحاته العنصرية والمشينة، تقدم وزير الخارجية اللبناني في حكومة تصريف الأعمال شربل وهبة بطلب إعفائه من منصبه. وأعلنت الرئاسة اللبنانية في بيان أن الرئيس ميشال عون استقبل اليوم (الأربعاء) وهبة وتسلم منه كتابا بطلب إعفائه من مسؤولياته الوزارية، الذي قال عقب اللقاء: «إنه في ضوء التطورات الأخيرة التي رافقت الحديث الذي أدليت به، قابلت الرئيس وقدمت إليه طلب إعفائي من مهامي ومسؤولياتي كوزير للخارجية».
واللافت أن وزير الخارجية لم يتقدم باعتذار رسمي للدول الخليجية، وهو ما دفع إلى طرح علامات استفهام حول سبب عدم تقديم الاعتذار، واكتفاء العهد بفيلم التنحي، فالكل يعلم أن قرار وهبة بالتنحي ليس قرارا شخصيا، لأن كل وزراء التيار العوني وإعلامييه وأبواقه هم أدوات تنفيذية في خدمة الأجندة البرتقالية. والسؤال: هل يعتقد العهد أنه بتنحي وزير دبلوماسيته طوى صفحة من كتاب الإساءة إلى المملكة والخليج؟
في المقابل، وبعد حالة من التوتر والارتباك بين رئاستي الجمهورية والحكومة في البحث عن بديل لوهبة، صدر قرار تعيين نائبة رئيس مجلس الوزراء وزيرة الدفاع زينة عكر وزيرة للخارجية بالوكالة، خلافاً للقرار الرسمي بأن يحل الوزير دميانوس قطار المعين بالوكالة للخارجية.
واللافت أن وزير الخارجية لم يتقدم باعتذار رسمي للدول الخليجية، وهو ما دفع إلى طرح علامات استفهام حول سبب عدم تقديم الاعتذار، واكتفاء العهد بفيلم التنحي، فالكل يعلم أن قرار وهبة بالتنحي ليس قرارا شخصيا، لأن كل وزراء التيار العوني وإعلامييه وأبواقه هم أدوات تنفيذية في خدمة الأجندة البرتقالية. والسؤال: هل يعتقد العهد أنه بتنحي وزير دبلوماسيته طوى صفحة من كتاب الإساءة إلى المملكة والخليج؟
في المقابل، وبعد حالة من التوتر والارتباك بين رئاستي الجمهورية والحكومة في البحث عن بديل لوهبة، صدر قرار تعيين نائبة رئيس مجلس الوزراء وزيرة الدفاع زينة عكر وزيرة للخارجية بالوكالة، خلافاً للقرار الرسمي بأن يحل الوزير دميانوس قطار المعين بالوكالة للخارجية.