دفعت الرئاسة اللبنانية وحزب الله، ثمن تخريب العلاقات مع المملكة التي وقفت مع الشعب اللبناني في أحلك الظروف، بسبب تصرفات غير دبلوماسية من شربل وهبة الدي قدم استقالته رغما عن أنفه، واضطر الرئيس اللبناني ميشال عون، أمس (الأربعاء)، لإصدار مرسوم بتعيين نائبة رئيس الوزراء وزيرة الدفاع زينة عكر، وزيرة للخارجية بالوكالة، خلفاً للوزير المستقيل شربل وهبة.وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن عون قبل إعفاء شربل وهبة من مسؤولياته ومهماته وزيراً للخارجية والمغتربين، مضيفة: أنه بعد التشاور بين عون ورئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، طُلب من الوزيرة عكر مباشرة مهماتها وزيرة للخارجية بالوكالة.
فبعد تصريحاته العنصرية والمشينة، تقدم وزير الخارجية اللبناني شربل وهبة بطلب إعفائه من منصبه. وأعلنت الرئاسة اللبنانية في بيان أن عون استقبل أمس (الأربعاء) وهبة وتسلم منه كتابا بطلب إعفائه من مسؤولياته الوزارية. والسؤال: هل يعتقد العهد أنه بتنحي وزير دبلوماسيته طوى صفحة من كتاب الإساءة إلى المملكة والخليج؟ في المقابل، ساد التوتر والارتباك بين رئاستي الجمهورية والحكومة في البحث عن بديل لوهبة، بعدما كان مرتقبا أن تصدر مراسيم تعيين نائبة رئيس مجلس الوزراء وزيرة الدفاع زينة عكر وزيرة للخارجية بالإنابة، خلافاً للقرار الرسمي بأن يحل الوزير دميانوس قطار المعين بالوكالة للخارجية، إلا أن عكر رفضت في اللحظات الأخيرة قرار تعيينها. وعليه، فإن الدبلوماسية اللبنانية ستشغر بانتظار أن يحل العهد اشتباكه مع باقي الأطراف لتعيين بديل يمثله ويرضيه. ويبدو أن الفيلم الذي أخرجه العهد والذي تنصل فيه من كلام وهبة الذي يواليه سياسيا وحزبيا وينفذ أجندته لم ينطلِ على أحد.
فبعد تصريحاته العنصرية والمشينة، تقدم وزير الخارجية اللبناني شربل وهبة بطلب إعفائه من منصبه. وأعلنت الرئاسة اللبنانية في بيان أن عون استقبل أمس (الأربعاء) وهبة وتسلم منه كتابا بطلب إعفائه من مسؤولياته الوزارية. والسؤال: هل يعتقد العهد أنه بتنحي وزير دبلوماسيته طوى صفحة من كتاب الإساءة إلى المملكة والخليج؟ في المقابل، ساد التوتر والارتباك بين رئاستي الجمهورية والحكومة في البحث عن بديل لوهبة، بعدما كان مرتقبا أن تصدر مراسيم تعيين نائبة رئيس مجلس الوزراء وزيرة الدفاع زينة عكر وزيرة للخارجية بالإنابة، خلافاً للقرار الرسمي بأن يحل الوزير دميانوس قطار المعين بالوكالة للخارجية، إلا أن عكر رفضت في اللحظات الأخيرة قرار تعيينها. وعليه، فإن الدبلوماسية اللبنانية ستشغر بانتظار أن يحل العهد اشتباكه مع باقي الأطراف لتعيين بديل يمثله ويرضيه. ويبدو أن الفيلم الذي أخرجه العهد والذي تنصل فيه من كلام وهبة الذي يواليه سياسيا وحزبيا وينفذ أجندته لم ينطلِ على أحد.