وصف وزير الموارد المائية والري المصري الدكتور محمد عبدالعاطي اليوم (الخميس) تخطيط الحكومة الإثيوبية بالملء الثاني لسد النهضة خلال شهر يوليو القادم بـ«الصدمة الكبرى» للمصريين، كونها ستؤدي إلى نقص المياه الواردة من نهر النيل للشعب، وهو ما يسمى بالجفاف الصناعي.
وأوضح عبدالعاطي أن أديس أبابا تخطط خلال العام الحالي لتخزين 13.5 مليار متر مكعب من المياه، مشيراً إلى أن هناك أمورا فنية وتقنية من الممكن أن تحول دون قدرتهم لتخزين هذا الكم، قائلًا: «لا نستطيع نجزم، ولكن هناك مؤشرات تتحدث أن لديهم مشاكل فنية، الأمر يتوقف على البنية التحتية لتحمل الصدمات المائية المختلفة».
وقال وزير الموادر المائية والري المصري: «هناك 3 سيناريوهات أمام القاهرة في مواجهة أزمة الملء الثاني لسد النهضة الإثيوبي، الأول أن يأتي الفيضان عالياً وتكون مناسيب البحيرة في السد العالي آمنة وتستطيع استيعاب الصدمة، فيكون التأثير أقل، والسيناريو الثاني يكمن في وجود فيضان متوسط، ومن هنا ستخصم منه المياه التي ستحجز في سد النهضة وباقي المياه التي ستأتي لمصر والسودان سيخصم منها المياه التي حجزت في إثيوبيا، وهذا مواجهته جيدة، والسيناريو الأسوأ هو ملء سد النهضة وسط وجود جفاف طبيعي مع الجفاف الصناعي».
وأضاف الوزير، أن حكومة بلاده قامت بعمل من الخطوات لمواجهة أزمة السد، من بينها تخفيض مساحات زراعة الأرز من مليون فدان إلى 700 ألف فدان، مع تخفيض مساحات القصب والموز لاستهلاكها المياه بشكل كبير، كما تم تدشين 120 محطة تعمل على خلط المياه مع إنشاء عدد من سدود الأمطار وإنشاء أكبر محطتين في العالم لتنقية مياه الصرف الزراعي، وكذلك مشروع تبطين الترع والاعتماد على الري الحديث والاعتماد على تحلية مياه البحر في المناطق الساحلية، مشدداً على أن الحكومة المصرية لا تتساهل في الاستعدادات لمواجهة التحديات التي سيخلفها الملء الثاني لسد النهضة، مؤكدا أن مصر تستطيع مواجهة السيناريو الأسوأ حال حدوثه.
وأوضح عبدالعاطي أن أديس أبابا تخطط خلال العام الحالي لتخزين 13.5 مليار متر مكعب من المياه، مشيراً إلى أن هناك أمورا فنية وتقنية من الممكن أن تحول دون قدرتهم لتخزين هذا الكم، قائلًا: «لا نستطيع نجزم، ولكن هناك مؤشرات تتحدث أن لديهم مشاكل فنية، الأمر يتوقف على البنية التحتية لتحمل الصدمات المائية المختلفة».
وقال وزير الموادر المائية والري المصري: «هناك 3 سيناريوهات أمام القاهرة في مواجهة أزمة الملء الثاني لسد النهضة الإثيوبي، الأول أن يأتي الفيضان عالياً وتكون مناسيب البحيرة في السد العالي آمنة وتستطيع استيعاب الصدمة، فيكون التأثير أقل، والسيناريو الثاني يكمن في وجود فيضان متوسط، ومن هنا ستخصم منه المياه التي ستحجز في سد النهضة وباقي المياه التي ستأتي لمصر والسودان سيخصم منها المياه التي حجزت في إثيوبيا، وهذا مواجهته جيدة، والسيناريو الأسوأ هو ملء سد النهضة وسط وجود جفاف طبيعي مع الجفاف الصناعي».
وأضاف الوزير، أن حكومة بلاده قامت بعمل من الخطوات لمواجهة أزمة السد، من بينها تخفيض مساحات زراعة الأرز من مليون فدان إلى 700 ألف فدان، مع تخفيض مساحات القصب والموز لاستهلاكها المياه بشكل كبير، كما تم تدشين 120 محطة تعمل على خلط المياه مع إنشاء عدد من سدود الأمطار وإنشاء أكبر محطتين في العالم لتنقية مياه الصرف الزراعي، وكذلك مشروع تبطين الترع والاعتماد على الري الحديث والاعتماد على تحلية مياه البحر في المناطق الساحلية، مشدداً على أن الحكومة المصرية لا تتساهل في الاستعدادات لمواجهة التحديات التي سيخلفها الملء الثاني لسد النهضة، مؤكدا أن مصر تستطيع مواجهة السيناريو الأسوأ حال حدوثه.