وجّه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم (الجمعة)، انتقاداً لتركيا، بعد دعوته إلى تماسك أكبر بقيم وقواعد حلف شمال الأطلسي «الناتو»، مشيراً إلى أن أنقرة تتصرف بمفردها بشكل يضر بحلفائها.
وقال ماكرون عقب لقائه الأمين العام للحلف ينس سولتنبرغ في قصر الإليزيه، إن قمة الناتو المقبلة في 14 يونيو ببروكسل «يجب أن تساهم في تعزيز التماسك داخل الحلف الأطلسي».
وأضاف «التضامن بين الحلفاء ليس مجرد كلمة ذات هندسة قابلة للتغيير، إنه ينطوي على واجبات ومسؤوليات مشتركة، إنه يعني ضمناً أن يتعهد كل من الحلفاء باحترام القانون الدولي وقواعد السلوك بشكل واضح». مشدداً على أهمية ألا تركز دول الناتو على المصالح الوطنية التي تتعارض مع أمن الحلفاء الآخرين، كما حدث في السنوات الأخيرة في سورية وشرق المتوسط وليبيا والقوقاز، في إشارة لأنقرة.
وفي موسكو قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم، إن بلادها سترد على تركيا إذ ما استمرت في خطابها المغرض المتعلق بقومية تتار القرم في روسيا. واضافت: إذا استمر هذا الخطاب، فإننا سنضطر للفت الانتباه إلى مشاكل مماثلة في تركيا ذاتها. واصفة تصريحات أنقرة بـ«المسيسة والتصادمية حول نية حماية حقوق تتار القرم في روسيا».