في تأكيد جديد على استمرار مراوغات نظام الملالي واستفزازه للمجتمع الدولي، كشف رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي استمرار طهران في تخصيب اليورانيوم بنسبة 60%.
وقال في تصريح له اليوم (الاثنين): «لدينا أكثر من 90 كيلوغراماً من اليورانيوم المخصب بنسبة 20%».
وجاء الإعلان الإيراني عقب الاتفاق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم على تمديد اتفاق لمراقبة الأنشطة النووية لمدة شهر إضافي.
وأكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي تمديد الاتفاق حتى 24 يونيو، وهو ما من شأنه تجنب انهيار يمكن أن يتسبب في أزمة في المفاوضات الأوسع حول إحياء اتفاق إيران النووي لعام 2015 مع الدول الكبرى. وقال غروسي في مؤتمر صحفي إن المعدات وأنشطة التحقق والمراقبة التي اتفقنا عليها ستستمر كما هي الآن لمدة شهر واحد وتنتهي في 24 يونيو.
وتتيح هذه الخطوة فرصة لالتقاط الأنفاس أمام المفاوضات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران التي تستأنف في فيينا هذا الأسبوع. وكان دبلوماسيون أوروبيون حذروا من أن عدم تمديد اتفاق المراقبة سيعرض للخطر تلك المحادثات التي تهدف إلى إعادة البلدين إلى الامتثال الكامل للاتفاق النووي المبرم عام 2015.
يذكر أن الوكالة الدولية وإيران كانتا توصلتا إلى اتفاق للمراقبة مدته 3 أشهر في فبراير. وهددت طهران (الأحد) بأن اتفاق المراقبة انتهى وأن الوكالة لن تحصل على صور من داخل بعض المواقع النووية.
وقال في تصريح له اليوم (الاثنين): «لدينا أكثر من 90 كيلوغراماً من اليورانيوم المخصب بنسبة 20%».
وجاء الإعلان الإيراني عقب الاتفاق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم على تمديد اتفاق لمراقبة الأنشطة النووية لمدة شهر إضافي.
وأكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي تمديد الاتفاق حتى 24 يونيو، وهو ما من شأنه تجنب انهيار يمكن أن يتسبب في أزمة في المفاوضات الأوسع حول إحياء اتفاق إيران النووي لعام 2015 مع الدول الكبرى. وقال غروسي في مؤتمر صحفي إن المعدات وأنشطة التحقق والمراقبة التي اتفقنا عليها ستستمر كما هي الآن لمدة شهر واحد وتنتهي في 24 يونيو.
وتتيح هذه الخطوة فرصة لالتقاط الأنفاس أمام المفاوضات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران التي تستأنف في فيينا هذا الأسبوع. وكان دبلوماسيون أوروبيون حذروا من أن عدم تمديد اتفاق المراقبة سيعرض للخطر تلك المحادثات التي تهدف إلى إعادة البلدين إلى الامتثال الكامل للاتفاق النووي المبرم عام 2015.
يذكر أن الوكالة الدولية وإيران كانتا توصلتا إلى اتفاق للمراقبة مدته 3 أشهر في فبراير. وهددت طهران (الأحد) بأن اتفاق المراقبة انتهى وأن الوكالة لن تحصل على صور من داخل بعض المواقع النووية.