ثمة مخاوف من انهيار الوضع الصحي في غزة على خلفية تفاقم أعداد جرحى العدوان الإسرائيلي وتزايد حالات المصابين بفايروس كورونا، وهو ما حذرت منه صحيفة «واشنطن بوست». وأفادت في تقرير لها أمس (الإثنين)، بأنه خلال المواجهات احتشد عشرات الآلاف في ملاجئ تحت الأرض، ما خلق فرصا لانتشار الفايروس، تزامن ذلك مع إصابة نحو ألفي شخص في غزة، وفقاً لمسؤولي الصحة في القطاع. وقال مدير التعاون الدولي في وزارة الصحة عبداللطيف الحاج: «لقد أصبح عبئاً مزدوجاً خلال هذه الأيام الـ12، نحن نواجه العديد من حالات كوفيد-19 وإصابات جماعية في الوقت نفسه».
وذكرت جماعات إغاثة أنها كانت تنقل الإمدادات الطبية إلى غزة بأسرع ما يمكن، لكن أي شحنات إلى غزة تحتاج إلى موافقة من إسرائيل، التي تسيطر بشدة على المعابر الحدودية. وقال رئيس قسم الرعاية التنفسية في مستشفى الشفاء شادي عوض: «توقف الناس عن التباعد الاجتماعي». وقالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية لين هاستينغز: «إن جماعات الإغاثة تعطي الأولوية للمعدات والإمدادات الطبية، بالإضافة إلى مجموعات النظافة لمساعدة السكان على التعامل مع البنية التحتية للمدنية المنهارة». وأوضحت حتى الآن تم تطعيم أقل من 40 ألف من سكان غزة، أي أقل من 2% من السكان.
وذكرت جماعات إغاثة أنها كانت تنقل الإمدادات الطبية إلى غزة بأسرع ما يمكن، لكن أي شحنات إلى غزة تحتاج إلى موافقة من إسرائيل، التي تسيطر بشدة على المعابر الحدودية. وقال رئيس قسم الرعاية التنفسية في مستشفى الشفاء شادي عوض: «توقف الناس عن التباعد الاجتماعي». وقالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية لين هاستينغز: «إن جماعات الإغاثة تعطي الأولوية للمعدات والإمدادات الطبية، بالإضافة إلى مجموعات النظافة لمساعدة السكان على التعامل مع البنية التحتية للمدنية المنهارة». وأوضحت حتى الآن تم تطعيم أقل من 40 ألف من سكان غزة، أي أقل من 2% من السكان.