رغم أن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وفصائل غزة لا يزال صامدا في يومه الرابع، أمس (الثلاثاء)، إلا أن التوتر في القدس المحتلة الذي بدأت بسببه جولة الصراع الأخيرة لا يزال قائما، وهو ما يدل عليه حادثة الطعن الجديدة التي أدت إلى جرح إسرائيليين أحدهما جندي ومقتل المهاجم. ووقع الهجوم في منطقة قريبة من حي «الشيخ جراح» في القدس الشرقية. واعتبرت صحيفة «جيروزاليم بوست» أن استمرار التوتر يصب في مصلحة حركة حماس والسلطة الفلسطينية، واستبعدت انحسار التوترات التي بدأت في اليوم الأول من رمضان بسرعة في أعقاب وقف إطلاق النار. وأفادت الصحيفة الإسرائيلية بأن وقف إطلاق النار لا يعني انتهاء «معركة القدس»، بحسب ما قال قادة السلطة الفلسطينية وحماس خلال الأيام القليلة الماضية، «بل إنهم حثوا الفلسطينيين في المدينة على مواصلة الانتفاضة الشعبية حتى تلغي إسرائيل قرار طرد عدد من العائلات من حي الشيخ جراح وتوقف استفزازاتها ضد المسجد الأقصى». ولفتت إلى أنه بعد عودة الهدوء إلى قطاع غزة بعد الهدنة غير المشروطة، تسعى السلطة الفلسطينية وقادة حماس إلى تحويل التركيز مرة أخرى إلى القدس.
وقالت الصحيفة إن محمود عباس يريد أن يكون جزءا من أي جهد دولي لإعادة بناء غزة،
وقالت الصحيفة إن محمود عباس يريد أن يكون جزءا من أي جهد دولي لإعادة بناء غزة،