حذر وزير الداخلية الأردني مازن الفراية اليوم (السبت) من الدعوة لأي تحشيد أو تجمعات تمس سيادة القانون وتماسك النسيج الوطني الأردني والأمن المجتمعي واستغلالها لتنفيذ أجندات خاصة للعبث بالأمن الوطني وترويع الآمنين، وذلك في رده على أعمال عنف اندلعت بين أنصار برلماني أردني وقوات الأمن في وقت متأخر أمس الأول.
وقال الفراية في بيان نشرته وكالة الأنباء الأردنية (بترا): «لقد شهدت الأيام الأخيرة ممارسات وتجمعات كانت في مضمونها ومحتواها تمس تماسك النسيج الوطني الأردني، وتضمنت الدعوة إلى تحشدات تتنافى ومبدأ سيادة القانون وتنخر في السلم والأمن المجتمعي»، مضيفاً: «الدولة لن تسمح باستغلال هذه التجمعات لتنفيذ أجندات خاصة والمس بالوحدة الوطنية وتماسكنا المجتمعي وتسخير هذه الوقفات للعبث بالأمن الوطني وترويع المواطنين الآمنين».
وتوعد وزير الداخلية الأردني بقيام أجهزته الأمنية بإنفاذ القانون ومنع أي تجمعات ومظاهر خارجة عن القانون.
وكانت وسائل إعلامية أردنية ذكرت أن مواجهات اندلعت بين أنصار النائب أسامة العجارمة وقوات الأمن في منطقة المطار على خلفية تجميد البرلمان عضوية الأول لعام واحد نظراً إلى إساءته للمجلس وهيبته وسمعته وأعضائه ونظامه الداخلي.