أعلن زعيم المعارضة الإسرائيلية نفتالي بينيت استعداده للانضمام إلى أحزاب اليسار لتشكيل حكومة ائتلافية جديدة يمكن أن تطيح برئيس الوزراء بنيامين نتانياهو. وأعلن بينيت البالغ من العمر 49 عاما، في خطاب متلفز أمس (الإثنين)، أن حزبه سينضم إلى المحادثات لتشكيل ائتلاف حاكم. وقال إن نتانياهو لم يعد يحاول تشكيل حكومة يمينية، لأنه يعلم جيدا أنه لن توجد تلك الحكومة. إنه يسعى إلى أخذ المعسكر الوطني بأكمله والبلد بأسره معه في موقفه الشخصي الأخير. وأضاف: «سأفعل كل ما في وسعي لتشكيل حكومة وحدة وطنية مع صديقي يائير لابيد». فيما حذر نتانياهو من أن الحكومة المقترحة ستكون خطرا على أمن البلاد -بحسب تعبيره-. وحث الساسة اليمينيين على عدم دعم هذه الخطط. وأمام لابيد حتى الأربعاء القادم لتشكيل حكومة ائتلافية جديدة. واتهم نتانياهو بينيت بـ«تضليل الجمهور» وتنفيذ «احتيال القرن»، في إشارة إلى الوعود العلنية السابقة لزعيم حزب «يمينا» بعدم التحالف مع لابيد، وإذا نجح في المهمة سينهي حقبة نتانياهو الذي قضى أطول مدة في منصب رئيس وزراء إسرائيل.
ولم يحصل نتانياهو، الذي يحاكم بتهمة الاحتيال، على أغلبية حاسمة في الانتخابات العامة التي جرت في مارس الماضي، وفشل في تأمين حلفاء للائتلاف معهم. وقال نتانياهو: «لا تشكلوا حكومة يسارية.. مثل هذه الحكومة تشكل خطرا على أمن إسرائيل ومستقبلها».
ولم يحصل نتانياهو، الذي يحاكم بتهمة الاحتيال، على أغلبية حاسمة في الانتخابات العامة التي جرت في مارس الماضي، وفشل في تأمين حلفاء للائتلاف معهم. وقال نتانياهو: «لا تشكلوا حكومة يسارية.. مثل هذه الحكومة تشكل خطرا على أمن إسرائيل ومستقبلها».