فيما شكك باحثون بمصداقية الرواية التي ولدت في الضاحية الجنوبية لبيروت حول وفاة زعيم مليشيا «حزب الله»، فإن مصير حسن نصر الله لا يزال مجهولاً مع تواتر أنباء ومعلومات عن تدهور حالته الصحية ودخوله في غيبوبة إثر وعكة صحية يرجح أن سببها إصابته بوباء كورونا. وأفاد ناشطون لبنانيون على مواقع التواصل الاجتماعي أن نصرالله يمر بوعكة صحية شديدة، فيما عرض آخرون صوراً لبعض المحلات التجارية في الضاحية الجنوبية تعرض الخبز والماء مجانا بنية شفاء زعيم المليشيا، مطالبين عامة اللبنانين بالدعاء له. وقال الناشطون إن حالة الإعياء كانت ظاهرة عليه أثناء خطابه الأخير، وإن حالته تفاقمت سوءا في الآونة الأخيرة ليتم نقله إلى العناية المركزة في أحد المستشفيات التابعة للحزب، بيد أن وسائل إعلام مقربة من المليشيا نفت تدهور حالته، لكنها اعترفت بتعرضه لحساسية والتهاب رئوي حاد. وتشهد لبنان حالة من الترقب وسط معلومات تتحدث عن أن نصر الله مصاب بسرطان، غير أن فايروس كورونا عقّد من حالته الصحية. وقال الصحفي ياسين سالم في تغريدات على حسابه في تويتر: «نصر الله يعاني من ضيق تنفس شديد، ويرقد في العناية المركزة، هل يتنفس لبنان بعد موته؟»، فيما يرى المغرد جوهر مرزوق أنه متوفى سريريا.