شن حفيد المرشد الإيراني السابق حسن الخميني، هجوما حادا على نظام الملالي خصوصا مجلس صيانة الدستور، الذي حدد مسار الانتخابات الرئاسية المقررة في 18 يونيو الجاري، وحذر في تصريحات لموقع جماران الإلكتروني، أمس (الثلاثاء)، من تولي حكومة غير شرعية مسؤولية الحكم. وانتقد قرار المجلس الذي استبعد مرشحي التيار الإصلاحي وأيده المرشد علي خامنئي بقوله «لا يمكنك أن تختار البعض وتطلب من الناس التصويت لهم». وأضاف: إذا كان لديكم حق التصويت فيجب أن يكون لي أيضاً الحق في اختيار المرشح الذي يعجبني. واعتبر أن تصويت الشعب شرط المشروعية للنظام، فالحكومة التي لا تحظى بقبول عام لا مشروعية لها. وشدد على أنه «لا يمكن اتخاذ قرار بالنيابة عن الشعب». وانتقد حسن الخميني في الأيام السابقة مجلس صيانة الدستور، واصفاً عمليات الإبعاد واسعة النطاق بأنها «تجفيف لجذور الثورة».في غضون ذلك، أعلنت 3 منظمات سياسية إيرانية خارج البلاد هي: اتحاد الجمهوريين الإيرانيين، حزب اليسار الإيراني (فدائيو الشعب)، وتضامن الجمهوريين مقاطعة الانتخابات، كما أعلنت حركة «حرية إيران» أنها لن تشارك. وأكدت في بيان مشترك أن المرشح الرئيسي للنظام إبراهيم رئيسي «كان عضواً في فرقة الموت عام 1988 ولديه مسؤولية قانونية وجنائية لإصدار أحكام الإعدام لآلاف من السجناء».