شدد معهد الدفاع عن الديموقراطية الأمريكي على ضرورة إسقاط نظام الملالي من الداخل بدعم الوصول إلى الإنترنت وإنشاء صندوق لدعم إضراب للعمال وصندوق آخر لدعم المنشقين للضغط على مسؤولي النظام للتنحي، ودعا إدارة الرئيس جو بايدن للشروع في هذه الخطوة. وحذر المعهد في أحدث تقرير له من أن مفاوضات فيينا حول الاتفاق النووي تطيل عمر نظام طهران. وقال إن مفاوضات فيينا تشهد هزيمة فريق التفاوض الأمريكي، إذ تطالب طهران بتنازل بعد تنازل من واشنطن مقابل العودة إلى الاتفاق النووي، وهو تحول صارخ عما كان عليه الأمر قبل بضعة أشهر، عندما كانت إيران تحت ضغط اقتصادي غير عادي. وأضاف المعهد أن إدارة بايدن يحتمل أن تنقذ واحدة من أكثر الديكتاتوريات وحشية في العالم من الانهيار بل وتعيد بناءها بشكل أفضل.
وفي استطلاع للرأي أجرته شبكة الدعاية الحكومية التابعة للنظام (التي تبث بفخر الاعترافات القسرية تحت التعذيب على الطريقة السوفيتية للمعارضين)، قال 51% من المستجيبين إنهم لن يصوتوا في انتخابات النظام القادمة. وأضاف التقرير أن مجرد النطق بكلمات «تغيير النظام» يدق ناقوس الخطر في الولايات المتحدة. ومع ذلك، كما يتصور الكثير من الإيرانيين فإن انهيار إيران لن يكون بقيادة واشنطن ولن يتطلب تدخلا عسكريا منها، مؤكدا أن الشعب الإيراني سيقود هذا السقوط. وبالتالي، فإن توقعهم من الولايات المتحدة ألا تنقذ الديكتاتورية من الانهيار، لكن بالنسبة للعديد من الإيرانيين هذا هو بالضبط ما يفعله بايدن. وأكد تقرير المعهد أن إيران لا تزال الدولة الأولى في العالم الراعية للإرهاب، وتدعم الجماعات الإرهابية مثل القاعدة من خلال توفير الملجأ لقيادتها العليا، وتعمل بمثابة «الشريان الرئيسي للأموال والموظفين والاتصالات» للمنظمة الإرهابية. وشدد على أن إسقاط النظام سيوجه ضربة قاضية لبرنامج إيران للصواريخ الباليستية.
وبحسب المعهد، فإن إسقاط النظام الإيراني سوف يساهم في إزالة التوترات في المنطقة، والتركيز على التحدي الأمني الأكثر أهمية في إشارة إلى الصين.
وفي استطلاع للرأي أجرته شبكة الدعاية الحكومية التابعة للنظام (التي تبث بفخر الاعترافات القسرية تحت التعذيب على الطريقة السوفيتية للمعارضين)، قال 51% من المستجيبين إنهم لن يصوتوا في انتخابات النظام القادمة. وأضاف التقرير أن مجرد النطق بكلمات «تغيير النظام» يدق ناقوس الخطر في الولايات المتحدة. ومع ذلك، كما يتصور الكثير من الإيرانيين فإن انهيار إيران لن يكون بقيادة واشنطن ولن يتطلب تدخلا عسكريا منها، مؤكدا أن الشعب الإيراني سيقود هذا السقوط. وبالتالي، فإن توقعهم من الولايات المتحدة ألا تنقذ الديكتاتورية من الانهيار، لكن بالنسبة للعديد من الإيرانيين هذا هو بالضبط ما يفعله بايدن. وأكد تقرير المعهد أن إيران لا تزال الدولة الأولى في العالم الراعية للإرهاب، وتدعم الجماعات الإرهابية مثل القاعدة من خلال توفير الملجأ لقيادتها العليا، وتعمل بمثابة «الشريان الرئيسي للأموال والموظفين والاتصالات» للمنظمة الإرهابية. وشدد على أن إسقاط النظام سيوجه ضربة قاضية لبرنامج إيران للصواريخ الباليستية.
وبحسب المعهد، فإن إسقاط النظام الإيراني سوف يساهم في إزالة التوترات في المنطقة، والتركيز على التحدي الأمني الأكثر أهمية في إشارة إلى الصين.