شنت ابنة الرئيس الإيراني السابق فائزة رفسنجاني هجوما جديدا على نظام الملالي بجناحيه، ووصفت المتشددين الذين يتحكمون بمفاصل الدولة بـ«الخوارج»، كما وصفت الإصلاحيين بـ«حزب الريح». وقالت الناشطة السياسية في مقابلة مع موقع «إنصاف نيوز» المحلي، أمس (الأحد)، إن تسريب الملف الصوتي لوزير الخارجية جواد ظريف «حرقه»، معتبرة أن ما تحدث به لا يدل على بطولته على الإطلاق. وقالت «كان عليه أن يستقيل من منصبه ما دام لا يوافق على سياسات الدولة»، واعتبرت أن الوزير «لم يكذب في التسريبات الصوتية بل كشف الوقائع»، مؤكدة أن الملف الصوتي أوضح للجميع ما يجب عمله الآن. ورأت رفسنجاني أن الإصلاحيين أبعدوا أنفسهم عن الجماهير ونأوا بأنفسهم أيضاً عن الإصلاحات. وقالت «بدلاً من ممارسة الباثولوجيا لمعرفة الأمراض السياسية، يرمي الإصلاحيون الكرة في ملعب مجلس صيانة الدستور والمتشددين، ثم يحاولون النيل من الذين يعرفون بأنهم سيحصلون على الأصوات».ولفتت إلى أن الإصلاحيين لا يهتمون بأهلية المرشحين، وأكبر دليل على ذلك ترشيح ظريف سابقا، وجهانغيري، اللذين لم يفعلا شيئاً يذكر خلال فترة وجودهما في المنصب في حكومة روحاني. واعتبرت أن المرشح إبراهيم رئيسي تحدث كثيراً حينما كان رئيساً للسلطة القضائية، لكن لم يحقق شيئاً على المستوى العملي. وانتقدت موقف روحاني وحكومته من قرار مجلس صيانة الدستور، وأنه جاء عندما قاربت ولايتهم على الانتهاء فقط. وجددت التأكيد على عدم المشاركة في الانتخابات.