شن مرشحو الانتخابات الرئاسية الإيرانية هجوما حادا على أداء الرئيس المنتهية ولايته حسن روحاني، وحمّلوا خلال مناظرة تلفزيونية مساء أمس الأول (الثلاثاء) حكومته مسؤولية الأزمات الاقتصادية والسياسية، وأزمة وباء كورونا. وزعم المرشحون السبعة أنهم قادرون على تحسين الوضع الراهن في البلاد في محاولة بائسة لكسب الأصوات، كما تبادلوا الاتهامات وأطلقوا وعودا براقة.ووصف مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي المناظرة الثانية بأنها كانت أضعف من مثيلتها الأولى. وشارك في المناظرة سعيد جليلي ومحسن رضائي وإبراهيم رئيسي وعلي رضا زكاني وأمير حسين قاضي زاده هاشمي ومحسن مهر علي زاده وعبد الناصر همتي، وانتقد سعيد جليلي وهو ممثل المرشد الأعلى علي خامنئي في مجلس الأمن القومي سياسات حكومة حسن روحاني في السنوات الثماني الماضية، وقال إن البنية التحتية للبلاد جاهزة للتحسين، داعيا إلى الاهتمام بالظروف المعيشية للإيرانيين خصوصا القرويين منهم. واتهم الحكومة بتعطيل البلد بذريعتي عدم المصادقة على لوائح مجموعة العمل المالي (فاتف) وعدم رفع العقوبات الأمريكية. وأكد مهر علي زاده أن كلامه بخصوص «التعليم الابتدائي» لرئيسي كان دقيقا، إلا أنه تلقى تعليما في الحوزة الدينية. فيما انتقد المرشح عبد الناصر همتي سياسة الحكومة الحالية.